كشف الإعلامي أسامة كمال، عن معلومات جديدة بشأن الأحداث في سيناء والتي تناقض ما سبق وصرح به متحدثون عسكريون وأمنيين فيما يخص مجريات الأمور في سيناء.
وأفصح الشيخ حمدين أبو فيصل، شيخ أهل السنة والجماعة بسيناء، في اتصال هاتفي بالإعلامي أسامة كمال، في برنامج "نادي العاصمة" على الفضائية المصرية، عن معلومات تكشف تضارب البيانات الرسمية مع واقع ما يحدث بالفعل على الأرض في سيناء, وكانت المفاجأة الأولى التي فجرها "أبو فيصل" أن عدد القتلى الحقيقي في سيناء جراء عمليات الجيش والشرطة هناك، 5 أفراد فقط وإصابة سادس، وليس 33 كما قيل رسميًا من قبل.
وأكد "أبو فيصل" أن هذا الكلام موثق عن طريق المستشفيات هناك، بخلاف 6 أفراد قتلوا بيد الجيش الإسرائيلي أثناء عملية رفح، ودخول هذه العناصر للأراضي الفلسطينية المحتلة.
يذكر أن برنامج "نادي العاصمة" كان قد أذاع في حلقة أذيعت الشهر الماضي تقريرًا من أعلى "جبل الحلال" يصور الجبل خالٍ من أي عناصر إجرامية أو إرهابية، وهو ما أكده "أبو فيصل" بوصفه سيناء الآن بالهادئة والآمنة، ولا توجد أية عمليات عسكرية بها كما تقول وسائل الإعلام.
والمفاجأة الثانية كانت بالكشف عن غموض مقتل المواطن السيناوي "إبراهيم عويضة" أواخر الشهر الماضي بوسط سيناء، وكان قد قيل وقتها إنه تم استهدافه بصاروخ إسرائيلي، لكن الحقيقة أنه تم استهدافه عن طريق 4 من عناصر الموساد الإسرائيلي بمساعدة عميل لهم داخل سيناء، يدعى "منيزل"، قام بإدخال أفراد الموساد إلى منطقة "الجورة" التابعة لمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء قبل حادث رفح بثلاثة أيام، وقاموا بزرع لغم لـ"عويضة" أمام منزله بالشيخ زويد بعد عملية رفح, وعليه تم تتبع أثر "منيزل" حتى تم القبض عليه، واعترف بمساعدته للموساد في تتبع وقتل "عويضة" الذي تعتبره إسرائيل مطلوب لديها.