قال محمد أنور السادات، «رئيس حزب الإصلاح والتنمية» إن دعوة الرئاسة لعقد حوار بين الأحزاب والقوى السياسية برعاية جريدة «الشروق» هي خطوة إيجابية وجيدة، حتى وإن كانت متأخرة بعض الشيء.
وأشار «السادات»، إلى أنه يستطيع خلال مشاركته في بعض اللقاءات التحضيرية مع القوى الوطنية وقيادات الأحزاب التأكيد أن اللقاء والمؤتمر سيكون مفيدا وربما يأتي بنتائج طيبة ما دام الحوار يتم بمشاركة ودعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وشدد «السادات» على أهمية ألا يتضمن الحوار فكرة تأجيل الانتخابات البرلمانية وإن كان من الممكن إجراء تحسينات أو تعديلات طفيفة على قانون الانتخابات بما يحقق القبول الحزبي والشعبي، مع ضمانة إجراء الانتخابات في موعدها، وأن يكون الحوار فرصة لمناقشة تحديات وقضايا مهمة تستهدف خلق مناخ سياسي صحي.
كما نوه «السادات»، لضرورة أن يتناول اللقاء قضايا رئيسية تأتي في مقدمتها رؤية الأحزاب المدنية فيما يخص مستقبل العلاقة مع الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ـ الجامعات والشباب وقانون التظاهر ـ دور المجتمع المدني والجمعيات ومساندة الدولة والإعلام في مواجهة الإرهاب وتنمية سيناء.