صَرّحت الدكتورة منال عمر، استشاري الطب النفسى، بأن إنتظار الشعب لقرار المحكمة فى قضية مجزرة بورسعيد عرضت الشارع لشحن مستمر، مؤكدةً على أنه يجب التصرف بما يتناسب مع هذا الشحن لتجنب النهايات المؤسفة.
وأضافت منال عمر، في مداخلة هاتفية مع برنامج «فى الميدان» على قناة «التحرير» الفضائية مساء أمس الاثنين، أنها ترفض إذاعة المحاكمة على الهواء مُباشرةً، مُعتبرة ذلك نوع من أنواع الاستفزاز للمواطن الذى قد يتابع القضية لساعات ثم يُفاجأ بحُكم البراءة مثل باقى قضايا قتل المُتظاهرين.
وأبدت رفضها الشديد لحالة إقصاء أهالى بورسعيد وتهميشهم وازدرائهم بسبب حدوث تلك الجريمة على أرضها، مما دفع بعض أهالى بورسعيد لستخدام لهجة العُنف وللمطالبة بإستقلال بورسعيد عن مصر بسبب شعورهم أنهم ليسوا جزء من الوطن، ودعت التراس أهلاوى إلى أن يعلموا أن لا ذنب لبورسعيد فى هذة الحادثة المؤلمة، ورفضت تحميل المسئولية لأطراف مجهولة أو ما يُسمى «الطرف الثالث».