قالت صفحة «25 يناير ثورة الغضب» عبر الفيس بوك، إنه نشبت منذ ما يقرب من ٣٠ دقيقة مشادة بين ضباط أمن المنطقة المركزية وبين مقدم من الحرس الجمهوري (ضابط كشف عن المفرقعات).
وأضافت، اليوم الجمعة، أن هذه المشادة نشبت على إثر طلب مقدم يُدعى أحمد من قوة حرس الرئاسة الذين ذهبوا لتأمين صلاة الجمعة التي حضرها مرسي مع ضباط المنطقة المركزية، بعد طلب المقدم هشام الذي حضر مع مقدمة طقم الحراسات لتفتيش مكان المسجد وحوله بالكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المفرقعات وبالأجهزة من ضباط أمن المنطقة المركزية سحب جميع الخدمات المسلحة المتواجدة داخل حرم المنطقة المركزية المطلة على مسجد المنطقة المركزية وخط سير الركاب خلال فترة زيارة مرسيلها واستبدالها بقوات من الحرس الجمهوري.
كما طلب سحب الذخيرة الحية من السادة الضباط الموجودين بالمسجد، وسحب إبرة ضرب النار والذخيرة من الخدمات الخارجية على الأسوار المحيطة بالمنطقة المركزية.
وأشارت الصفحة، إلى أن ضباط أمن المنطقة المركزية رفضوا طلب المقدم أحمد بتسليم خزن سلاح الضباط الشخصي وسحب إبرة ضرب النار من جنود الحراسات على الأبراج والأسوار، فحدثت مشادة كلامية تطورت لاشتباك بالأيدي بين ضابط الحرس الجمهوري وأحد ضباط أمن المنطقة المركزية، فقام على إثرها ضباط أمن المنطقة المركزية باحتجاز ضابط الحرس الجمهوري في غرفة التليفون لتهدئته وجردوه من سلاحه الشخصي والسيطرة عليه، بعدما أصيب بحالة هياج وشتائم في ضباط أمن المنطقة المركزية.
وأضافت، أن الضابط حاول تهديدهم بالحالة للمحاكمة واستدعى له ضباط المنطقة المركزية طبيبا منوبا من المستشفى، بعدما أغمي عليه من شدة الانفعال، وتم تأجيل عمل القوة المرافقة للمقدم المذكور من استلام منطقة المسجد وتأمينها حتى الآن.
وتم تصعيد الموقف على مستوى قيادة المنطقة المركزية وقيادة الحرس الجمهوري لاحتواء الأزمة، بعدما حدث تذمر بين صفوف ضباط أمن المنطقة المركزية الرافضين لتواجد مرسي بتلك الصورة المهينة للضباط، ومن طلب ضابط الحرس لتسليم ذخيرة تسليحهم الشخصي للسلالحليك.
ورردوا هتافات مناوئة للرئيس، "اللي يخون ويشك في ضباط جيشه يبقى أحسن ميجيش"، وجار المتابعة حيث لم يصل حتى الآن أحد من القيادات، وأن الموقف لازال متأزمًا بين الضباط وضباط الصف بالمنطقة المركزية وبين قوات الحرس الجمهوري (الكشف عن المفرقعات) التي حضرت مع المقدم أحمد لتأمين الزيارة خلال فترة الصلاة.