دعت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي، أمس السبت، منطقة اليورو إلى "إصلاحات بنيوية طموحة" لتحسين آفاق النمو فيها.
وأكدت اللجنة النقدية والمالية الدولية أن "مواصلة التقدم على طريق استمرارية الدين والاستقرار المالي وإصلاحات بنيوية طموحة أمر أساسي لتحسين الثقة في القدرة الإنتاجية، وتسهيل إعادة التوازن داخل الاتحاد النقدي، وتسهيل نمو قوي ومتوازن".
وبقيت أوروبا الموضوع الرئيسي الذي يثير قلق وزراء المال خلال الاجتماع نصف السنوي لصندوق النقد الدولي، وأضافت اللجنة، التي تقرر التوجهات السياسية للصندوق، أن "الاقتصاد العالمي ينتعش تدريجيا"، لكن "بقي الكثير الذي يجب القيام به".
وكان صندوق النقد الدولي تمكن من تحقيق هدفه في زيادة موارده بمقدار 400 مليار دولار على الأقل، بعد إعلان مجموعة العشرين عن "تعهدات قاطعة" تتجاوز الـ 430 مليارا، وأعلن وزراء مالية دول المجموعة في بيان نشر في ختام اجتماع في واشنطن أن مجموعة المساهمات وصلت إلى "أكثر من 430 مليار دولار".