تجمع العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر، اليوم الأحد، أمام مقر مشيخة الأزهر؛ للمطالبة بتعيينهم مدرسين ومدرسين مساعدين بالجامعة.
وطالب المحتجون بتطهير الأزهر والأوقاف من فلول النظام السابق، وباستقلالية مؤسسة الأزهر عن الدولة تمامًا، وبإقالة رئيس جامعة الأزهر؛ لعدم قدرة الجامعة على الاستفادة من أبنائها وخريجيها في العمل بكليات الأزهر.
كما طالب المحتجون في هتافاتهم، واللافتات التي رفعوها أمام مشيخة الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتدخل لدى المسؤولين لتوفير الدرجات المالية اللازمة، لتعيينهم للتدريس بالجامعة، حيث حصلوا على درجتي الماجستير والدكتوراه من سنوات عديدة سابقة، ولم يتمكنوا من العمل بالجامعة، واضطر بعضهم للعمل في مجالات الخطابة والأعمال الإدارية؛ لمواجهة أعباء الحياة.
وانتقد المحتجون عدم فاعلية الأزهر في التصدي لإقرار بعض القوانين التي تخالف الشريعة الإسلامية، ومنها قانون الطفل والخلع والولاية التعليمية للمطلقات على الأطفال، وتجريم الزواج قبل سن 18 عامًا، فيما طالب بعضهم شيخ الأزهر بالاستقالة؛ لعدم التصدي لتلك القوانين.