فيلم افتتاح (كان): (مملكة بزوغ القمر) عن فكرة العشق بين الأطفال - بوابة الشروق
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:12 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

فيلم افتتاح (كان): (مملكة بزوغ القمر) عن فكرة العشق بين الأطفال

ويس اندرسون
ويس اندرسون
رشا عبدالحميد
نشر في: الثلاثاء 22 مايو 2012 - 12:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 مايو 2012 - 12:40 م

افتتح مهرجان مهرجان كان السينمائى الدولى بفيلم «مملكة بزوغ القمر» للمخرج الأمريكى ويس اندرسون الذى يروى قصة طفلين يقرران الهرب من منزلهما بعد أن يقعا فى الحب مما يدفع السكان لإرسال فرق للبحث عنهما.

 

وفى حوار خاص أجرته مجلة هوليوود ريبورتر مع المخرج ويس أندرسون حول فيلمه قال: «أشعر بالفخر والتكريم لوجودى فى ليلة الافتتاح، وأشعر كأنى دعيت للمسابقة الرسمية فقد كانت الأخبار عظيمة لأن كل خطط عرض الفيلم كانت ترتكز على بداية العرض فى كان ولم يكن فى الأمر أى ضغط نفسى، حيث إننى لن أفعل أى شىء سوى الجلوس ومشاهدة الفيلم هناك، ولست مضطرا لإلقاء أى خطبة فقط الاستمتاع».

 

ورفض المخرج الإجابة عن سؤال حول رأيه فى العمل أو الحديث عن قصة العمل قائلا: «أتجنب الإجابة عن هذا السؤال وكل ما أستطيع أن أقوله إنه يروى قصة طفلين فى الثانية عشرة يقعان فى الحب، ويقرران الهرب وبالنسبة لى هذا هو محور العمل كله».

 

وعن سبب اختياره لفترة الستينيات لتكون زمن الأحداث، قال: «الحقيقة إن الأمر جاء بشكل عفوى لم أقصده، على الرغم من أنى أرى أن عام 1965 هى نهاية مرحلة فى أمريكا نوعا ما».

 

وتحدث أندرسون عن فكرة العمل ومتى قرر تحويلها إلى فيلم سينمائى «منذ حوالى ثمانى أو عشر سنوات وفكرة الحب أو العشق بين الأطفال فى ذهنى ولكنها كانت غامضة بعض الشىء، ولم أكن أعرف كيف أطورها، ثم قضيت حوالى عام فى كتابة السيناريو، لكنى لم أحرز تقدما إلى أن تلقيت مساعدة من رومان كوبولا ثم أنهينا السيناريو سويا فى شهرين ونصف الشهر، وارتكزت القصة على الأطفال ودور الراشدين جاء بعد ذلك».

 

ثم صرح أندرسون عن اختياره لبطليه جاريد جيلمان وكارا هايوارد غير المعروفين، قائلا: «لم تكن لدىّ أفكار مسبقة عن كيف سيكون العمل مع أطفال، وكنت أعتقد أننى لن أجد الطفل المناسب لتقديم الشخصية إلى أن وجدت جاريد، وأيضا كان الأمر مماثلا للفتاة كارا التى شعرت أثناء اختبارها، وهى تقرأ السيناريو أنها هى من كتبت الحوار بنفسها، وهو ما لم يحدث مع الأطفال الآخرين فاخترتهم للعب الأدوار».

 

عمل أندرسون من قبل مع بيل ميرفى لكنها المرة الأولى له مع بروس ويلز وادوارد نورتون وعن اختياره لهما يقول: «أردت بيل ميرفى فى العمل من البداية، فأنا أحب العمل معه وراضٍ تماما عن أدواره فى أفلامى السابقة، أما إدوارد نورتون فأنا أتحدث معه منذ سنوات، ووجدت أنه سيكون مناسبا للدور، أما بالنسبة لبروس ويلز فشعرت أنه سيكون رجل شرطة حقيقيا، وهو ما جعلنى أفكر فيه للدور، وأعتقد أن الجميع كانوا الأنسب لأدوارهم فخرج العمل بهذه الصورة المرضية».

 

 

.. وأعضاء لجنة التحكيم: نشاهد كل الأفلام باهتمام

 

 

 

 

 

 

 

أعلن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائى عن خطتهم لمتابعة أفلام المهرجان، حيث قال المخرج الإيطالى نانى موريتى رئيس لجنة التحكيم: «نلتقى يوميا لمناقشة الأفلام التى شاهدناها، وهى 22 فيلما وبالتأكيد تختلف وجهات النظر ولكن الشىء الأهم والسر فى الأمر هو مشاهدة كل الأفلام بنفس الاهتمام والاحترام».

 

وصرحت الممثلة الألمانية ديان كروجر «شرف عظيم بأن أكون جزءا من هذه اللجنة، فقد بدأت مسيرتى فى مهرجان «كان» لذا أشعر بعاطفة خاصة تجاه المهرجان، ودورنا هذا العام هو تقيم الأفلام المتنافسة».

 

أما الممثل إيوان ماكريجور فقال «مهرجان كان عبارة عن منصة مذهلة لمحترفى صناع السينما لأنه يضع أفلامهم بشكل أسرع تحت الضوء أكثر من أى مكان آخر فى العالم، وهو أيضا مكان خاص لكشف المواهب الجديدة وأنا سعيد بدورى كأحد أعضاء لجنة التحكيم». بينما قال المخرج والكاتب والمنتج الأمريكى إلكسندر باينى: «أعتقد أن مراسم التكريم جيدة ومفيدة ويجب أن نراها كشىء مرح وكمخرج فوجودى فى المسابقة الرسمية يمثل إنجازا كبيرا». وتقول المخرجة وكاتبة السيناريوهات البريطانية اندريا أرنولد «أشاهد الأفلام وعقلى مفتوح بقدر الإمكان، كانى دخلت منزل نوافذه وأبوابه مفتوحة على مصراعيها»، وأضافت: «إذا ظهر عدد قليل من المخرجات فى المسابقة الرسمية فهذا بسبب أن عددا قليلا من النساء يصنعون الأفلام وهو عار حقيقى».

 

وصرحت المخرجة الفلسطينية هيام عباس «هى فرصة نادرة لتدع نفسك تتدفق مع مشاهدة الأفلام، وهذا هو ما أحاول عمله، وأشعر أنى شىء ضئيل جدا بجانب كل هؤلاء النجوم من السينما العالمية الذين يحيطون بى».

 

وأخيرا يصرح المخرج والكاتب راءول بيك: «نحتاج أن نضع أذواقنا المعتادة جانبا، ويجب أن تعتمد الأفلام على إبراز مزاياها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك