دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدول الأوروبية إلى "تنسيق أكثر فاعلية" لاحتواء أزمة الديون في منطقة اليورو.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش اختتام قمة الحلف الأطلسي، حيث قال: "إن الأمر الأهم هو أن تقر أوروبا بأن مشروع اليورو هذا يعني أكثر من عملة، وأنه ينبغي أن يكون هناك تنسيق أكثر فاعلية على صعيد السياسة النقدية والمالية من جهة وعلى صعيد النمو عموما" من جهة أخرى.
وكان يتحدث ردًا على سؤال عن قمة مجموعة الثماني التي عقدت في كامب ديفيد الجمعة والسبت الماضيين، والتي أيد فيها قادة الدول الصناعية النمو الاقتصادي لتعويض تداعيات إجراءات التقشف المالي ودعوا إلى بقاء اليونان في منطقة اليورو.
وكرر أوباما الاثنين هذا الأمل رافضا التكهن حول ما قد يحصل في حال خرجت آثينا من منطقة اليورو، لكنه أكد أن "ما يحصل في اليونان له تأثير هنا في الولايات المتحدة"، ويجري هذا النقاش حول الديون الأوروبية على خلفية تنامي القلق على اليونان التي تشهد انتخابات تشريعية جديدة في 17 يونيو.