جهزّت الحركات الثورية عددًا من الأتوبيسات لنقل الثوار إلى ميدان التحرير للمشاركة في الاعتصام المفتوح لرفض الإعلان الدستوري المكمل وانتظارًا لإعلان النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة المصرية، على أن يتم انطلاق تلك الأتوبيسات من طنطا والمحلة وكفر الزيات.
وأكد محمد ناصف- عضو ائتلاف الثورة، أن الثورة مستمرة حتى تتحقق جميع مطالب الثورة، وتحرير مصر من قبضة العسكري.
على صعيد متصل، وزّعت حملة الفريق أحمد شفيق بالغربية، بيانًا أكدت فيه أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم سلاح الشائعات بشكل مستفز ومثير، وأول هذه الشائعات كان بإعلان فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية بهدف خلق حالة من اليأس والإحباط لدى المواطن المصري المنادي بمدنية الدولة.
وأشار البيان إلى أن النتائج التي أعلنت وتؤكد فوز مرسي بالرئاسة كلها "نتائج مضللة" هدفها إحباط الرأي العام وإحداث فتنة ووقيعة بين القضاء المصري والشعب، عندما يتم الإعلان عن فوز شفيق مع إعلان النتيجة رسميًا -بحسب البيان.
وأكد البيان أنه لا صحة لما تناولته وسائل الإعلام والصحف التي وصفها بأنها "تركب الموجة، وتمول من الخارج" لإحباط الرأي العام وبلبلة الرأي العام، حتى حينما تعلن النتيجة بالشكل الرسمي بفوز الفريق شفيق ويكون ذلك مبررًا وقتها لأن يخرج المعترضون على القانون، واصفين النتيجة بالمزورة، وإحداث حالة من الشغب تحول بين التحول الديمقراطي الذي ننشده.
وأضاف البيان "لا تستمع إلى كل من يحاول إحباطك بأنك ستكون في عهد شفيق داخل السجون، ولن تمارس حقوقك السياسية بحرية، وأن الثورة ماتت والنظام القديم سيعود من جديد، لأن عقارب الساعة لا ترجع للخلف والثورة لن تموت، ولا يستطيع أحد إنكار وجودها من كان مؤيدًا لشفيق أو معارضًا له، والثورة لم تقم من أجل أشخاص ولكن من أجل أهداف أولها العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والشعب المصري لن يسمح لأحد أن يقتل ثورته أو يغير إرادته".