قال المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي، في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل، ان اعلنته حملته من نتيجة الانتخابات، كان من المحاضر الموقعة من القضاة المشرفين على اللجان العامة وان والنتيجة معلومة، و لا ينبغي لاحد ان يعبث بها.
ورفض مرسي ما صدر فى الايام القليلة الماضية من قرارات للمجلس العسكري، تتمثل في قرار الضبطية القضائية، وما صدر من عدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب وادت الى حل المجلس، وكذلك الاعلان الدستورى المكمل، والذي لم يستفتي عليه الشعب.
وأكد مرسي على سلمية التظاهرات والاحتجاجات، وقال "لن يكون بيننا ابدا منتهجا لعنف، و لن نقبل بذلك ابدا، وكل ما قيل عن استخدامنا للعنف، انما هى الشائعات التى تضرب لصالح أعداء الوطن سواء فى الداخل او الخارج".
واضاف "ليس بيننا وبين القضاة مشكلة قد يكون هناك بعض الاراء فى تفسير بعض الاحكام، لكن نحترم و نقدر قضاة مصر ويجب ان تكون السلطة القضائية مستقلة عن السلطتين التشريعية و التنفيذية".
وأكد مرسي على انه "ليست بيننا و بين القوات المسلحة اى مشكلة، فهم ابناء الوطن المخولون بحماية هذا الشعب وهم يقومون بهذة المهمة على اكمل وجه".