سيطرت حالة من الغضب والاستياء على غالبية الحركات والقوى السياسية بمحافظة الغربية، بعد الاستماع إلى بيان المجلس العسكري الذي وصفه بعضهم بأنه بيان يحمل التهديد للمتظاهرين، وتظهر فيه نية عدم الانصياع لمطالب المتظاهرين بتحقيق مطالب الثورة المصرية .
وأعلنت بعض الحركات وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة أن المجلس العسكري يسعى للسيطرة على البلاد من خلال انقلاب عسكري ناعم، من خلال القرارات المتعاقبة والمتتالية التي أوضحت نيته وطمعه في السلطة .
مؤكدين أنهم سيواصلون المشاركة في مليونية لا للانقلاب الدستوري، والمطالبة برفض الإعلان الدستوري المكمل وحل البرلمان وصدور قانون الضبطية القضائية.