قالت السعودية في بيانات صدرت يومي الخميس والجمعة: إن شخصًا آخر توفي لإصابته بالفيروس التاجي «كورونا» الشبيه بفيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارس».
ومن جهة أخرى توافد خبراء دوليون إلى القاهرة لبحث هذا الوباء، ويختتم خبراء بينهم ممثلون لمنظمة الصحة العالمية اجتماعًا استمر أربعة أيام بشأن المرض الذي أصاب حتى الآن 55 شخصًا توفي 33 منهم في السعودية.
وبالإضافة إلى الأعداد السابقة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، يرفع البيان السعودي الجديد العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة إلى 70 في أنحاء العالم توفي منهم 39 شخصًا.
وقالت وزارة الصحة السعودية، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة: إن امرأة عمرها 41 عامًا في الرياض أصيبت بالمرض وفي حالة مستقرة، وإن شخصًا عمره 32 عامًا مصاب بالسرطان يعالج من المرض، وأضافت أن شخصًا آخر كان قد أعلن عن إصابته في السابق توفي، وأكدت الوزارة يوم الخميس أربع حالات إصابة جديدة بينها ثلاث حالات لموظفي صحة تعافوا جميعهم.
وقال باحثون: إن الفيروس التاجي أو (متلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي) أكثر فتكًا من سارس، وتنتقل بسهولة في أوساط العاملين في مجال الصحة، ويمكن أن يسبب المرض السعال والحمى والالتهاب الرئوي، وانتشر من منطقة الخليج، ومنها إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.