تداولت صورة لتمثال برونزي موضوع بميدان تقاطع شارع فؤاد وصفية زغلول بمحطة الرمل بالإسكندرية، عبر مواقع الموقع الاجتماعي الفيس بوك، وأعرب جميع المعلقين على صورة التمثال عن استيائهم من شكل التمثال، الذي يحمل في جزئه السفلى صورة لوجه رجل، بينما في الجزء العلوي يحمل صورة لامرأة.
وشبه أحد المعلقين على صورة التمثال قائلا، صورة الرجل شبه أبو لهب، وآخر قال إنه تمثال بوذي كافر، وآخر قال تمثال صيني، وآخرين أخذوا يستفسرون عن اسمه، وآخرين سخروا قائلين "ياريت نلف حوله ونقول نحن غراب عك".
وقد وجهت "الشروق" سؤال لمحافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدى حول التمثال، ومن وضعه، وعن ماذا يعبر، فجاء رده إنه لا يعرف شيئًا عن التمثال، وإنه قام بافتتاح أعمال تطوير النافورة التي من المفترض أنها توجد بجانب التمثال، مشيرًا إلى تواجد التمثال قبل أن يأتي محافظًا.
أما الدكتور هشام سعودي، عميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، أفاد أنه لا يعرف أدنى معلومة عن التمثال، وأن لجنة تطوير الميادين بالكلية بريئة منه وليس لها علاقة به.
بينما قال مصدر مسؤول بالمحافظة، إن شركة ستانلي التي قامت بتطوير ميدان تقاطع شارع فؤاد وسعد زغلول، وهي التي قامت بوضع التمثال.