رفض المئات من العاملين بالكهرباء فكرة إنشاء مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتأييد فكرة الإبقاء على حسن يونس وزيرا للكهرباء، والتي قام بتنفيذها شخص يعمل بإحدى شركات الكهرباء، يدعى محمود عبد المقصود، اتهمه العاملون أنه مدفوع لذلك من مكتب وزير الكهرباء، ويعاونه في ذلك أحمد محب، نائب رئيس النقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء، الذي قام بإضافة العشرات من العاملين بالكهرباء بالمجموعة، لتأييد الوزير رغما عنهم، ودون علمهم لإظهار العاملين، وكأنهم مؤيدون لهذه الفكرة.
وأبدى العاملون استياءهم من أحمد محب، واتهموه أنه تابع للنظام السابق، ومدع للثورية، على حد قولهم، في الوقت الذي ينفذ فيه تعليمات الوزير ومعاونيه حرفيا.
وأكد العاملون أن نائب النقابة المستقلة للكهرباء مؤيد لوزير الكهرباء الحالي، لأن الأخير هو صاحب الفضل في ظهور هذه النقابة الموازية للنور، ومنحها صلاحيات، وأضفى عليها شرعية لا مجال لها لعدم وجود قانون يسمح بإنشاء النقابات المستقلة، ليحارب النقابة العامة للمرافق بصورة غير مباشرة، ومحاولة من الوزير لتفتيت أصوات العاملين وتشتيتهم بين النقابات، لذلك فإن النقابة المستقلة التابعة للكهرباء تؤيد حسن يونس وتبارك فكرة الإبقاء عليه وزيرا للكهرباء.
وكشف العاملون أن إحدى الصحف اليومية نشرت على موقعها الرسمي خبر إنشاء جروب مؤيد للإبقاء على حسن يونس، متجاهلة وجود جروب أنشئ منذ سنوات للمطالبة بإقالة وزير الكهرباء وقياداته، تحت اسم "كلنا نطالب بإقالة حسن يونس وقياداته الفاشلة"، تجاوز عدد أعضائه الألفين عضو.
واختتم العاملون حديثهم برفض حسن يونس وزيرا للكهرباء ووصاية أحمد محب ومحاولته الترويج لرجال النظام السابق، وهددوا بالاعتصام ضد حسن يونس والنقابة المستقلة للعاملين بالكهرباء، الذين وصفوها بأنها نقابة غير شرعية.