تعكف الفنانة علا غانم حاليا على قراءة العديد من السيناريوهات، أغلبها سينمائية، موضحة أنها حريصة على اختيار عمل قوي، سواء سينمائي أو درامي يناقش قضايا الوطن ومشاكل المواطن البسيط.
وأكدت الفنانة علا غانم أنها تبحث دائما عن العمل الذي يتعرض لقضايا هامة، ويصل في نفس الوقت إلى حلول لمشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية، كما حدث في مسلسل "شارع عبد العزيز"، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، معربة عن سعادتها بالمشاركة في المسلسل لكونه عملا جادا نجح في شد انتباه المشاهد، واحترم عقليته وحل مشاكله اليومية.
وأشارت إلى أن الدراما بصفة عامة هذا العام نجحت في تخطي حاجز الخوف الذي سيطر على شركات الإنتاج من فشل الدراما في تحقيق النجاح وجذب المشاهد، بسبب الظروف التي شهدتها مصر عقب قيام ثورة 25 يناير، إلا أن الدراما خالفت كل التوقعات بفضل القضايا المطروحة في إطار جديد على المشاهد.
وقالت: إن السينما المصرية أمامها بعض الوقت لمعالجة مشاكلها، مثل ضعف المستوى الفني لأغلب الأفلام والتسويق الداخلي والخارجي، إلا أن هناك رغبة حقيقية من المهتمين بصناعة السينما بالارتقاء بها وحل مشاكلها، مؤكدة أن التطور الذي شهدته الدراما سيتحقق أيضا في السينما المصرية، وستعود أقوى مما كانت عليه، خاصة مع الأفكار الجديدة التي خلقتها ثورة يناير.
الجدير بالذكر، أن الفنانة علا غانم تخرجت في كلية الفنون الجميلة عام 1994، وبدأت مشوارها الفني مع الفنان محمد فؤاد، خلال فيديو كليب غنائي "هنساك"، بعدها استكملت مشوارها بأعمال سينمائية، لافتة إليها الأنظار، مثل أفلام " محامي خلع، وحريم كريم، وكامل الأوصاف، وصائد اليمام، والأجندة الحمرا، وسهر الليالي، وحوش اللي وقع منك، ولحظات أنوثة، وبدون رقابة، وأحاسيس"، وفي الدراما واصلت النجاح وشاركت في العديد من المسلسلات الناجحة، مثل: "وجه القمر، والعار، وحديث الصباح والمساء".