مهرجان سينما المرأة بسلا يعيد رسم البسمة إلى محيا المدينة الأثرية - بوابة الشروق
الخميس 20 فبراير 2025 11:32 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مهرجان سينما المرأة بسلا يعيد رسم البسمة إلى محيا المدينة الأثرية

سلا / المغرب- رويترز
نشر في: الخميس 22 سبتمبر 2011 - 11:40 ص | آخر تحديث: الخميس 22 سبتمبر 2011 - 2:40 م

أكد منظمون أن أحدث مهرجان دولي لفيلم المرأة بسلا، قرب الرباط عاصمة المغرب، يهدف إلى إعادة التألق إلى المدنية الغارقة في مشاكل الإجرام والهجرة القروية والتخلف، وهي المدنية التي يعود بناؤها إلى آلاف السنين، وتعاقبت عليها حضارات تاريخية متنوعة.

 

وقال نور الدين إشماعو، رئيس المهرجان، الذي بدأت دورته الخامسة في 19 من سبتمبر الحالي ويستمر حتى 24 منه: "هذا المهرجان من شأنه أيضا أن يعمل على إصلاح الصورة النمطية التي التصقت بـ"سلا"، كالإجرام والإرهاب والتهميش".

 

وأضاف، "أنها مساهمة بسيطة جدا للتخفيف من أعباء المدينة والمهرجان بدأ يخطو خطواته نحو النجاح وبدأ يذيع صيته".

 

وقال: إن المدينة "للأسف تزخر بالمبدعين والفنانين لكن مشاكل الاكتظاظ والهجرة القروية وضعف البنية التحتية وإغلاق القاعات السينمائية كلها تجعل المدينة تغرق في مشاكلها وتهمش الفن".

 

وأضاف، "نحن في بداية الطريق بإمكانياتنا المتواضعة، ما زلنا في البداية"، ويتنافس 12 فيلما على جوائز المهرجان المتمثلة في جائزة المهرجان الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل سيناريو وأفضل ممثل وممثلة.

 

وتشارك فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفيتنام، وسويسرا، وسلوفينيا، والمانيا، وإستراليا، وإيطاليا، والنمسا، وبوركينا فاسو، ومصر، والمغرب، بأفلام تتناول في معظمها قضايا المرأة.

 

وكرم المهرجان الحقوقية التركية حليمة جونز، مؤسسة مهرجان سينما النساء بأنقرة، كما كرم الممثل المصري حسين فهمي.

 

ويرى بعض المراقبين أن الانتفاضات في العالم العربي أو ما بات يعرف باسم "الربيع العربي" أثر على المشاركة العربية في هذه الدورة التي تميزت بالضعف.

 

ونفى إشماعو ذلك قائلا: "هناك حظور واضح للسينما المصرية عن طريق عدد من الأفلام، وكذلك تكريم الفنان حسين فهمي، ووجود الفنانة هالة صدقي في لجنة التحكيم".

 

وأضاف، "فقط في هذه الدورة ركزنا على الحضور الإفريقي، حيث اختيرت بوركينافاسو ضيفة المهرجان، وربما في السنوات المقبلة نكرم السينما الأسيوية أو سينما أمريكا اللاتنية".

 

وقال: "السينما العربية حاضرة عن طريق مصر وغياب دول عربية أخرى، كما قلت ربما جاء عن طريق الصدفة باستثناء سوريا التي حالت الأوضاع هناك دون مشاركة سينمائييها في هذه الدورة".

 

وقال الفنان المغربي مصطفى منير: إن ما أضافته "الثورات العربية" للسينما "هو أن الناس بدؤوا يتحدثون بكل جرأة ويناقشون المواضيع بكثير من الشجاعة والانفتاح، لاحظت في هذه الدورة أن الخوف بدأ يضمحل وهذا شيئ مفرح".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك