«النور» يبحث الانسحاب من السياسة والاكتفاء بالدعوة - بوابة الشروق
الإثنين 16 ديسمبر 2024 3:34 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«النور» يبحث الانسحاب من السياسة والاكتفاء بالدعوة

مقر حزب النور
مقر حزب النور
محمد خيال وعلى كمال
نشر في: الخميس 22 أكتوبر 2015 - 3:39 م | آخر تحديث: الخميس 22 أكتوبر 2015 - 3:40 م
- الحزب السلفى يستطلع رأى قواعده فى حل الحزب والعودة إلى مظلة «الدعوة السلفية»

- مخيون: مستعدون لحل الحزب لحماية مصر من خطر الانهيار.. والانتخابات هى الأسوأ فى تاريخ البرلمان المصرى.. قيادى بالحزب: «أجهزة بالدولة تعاملنا بنظام سيب وأنا اسيب»

اعتبر الدكتور يونس مخيون ــ رئيس حزب النور ــ أن الانتخابات البرلمانية هى الأسوأ فى تاريخ البرلمان المصرى، وذلك بعد خسارة الحزب قائمة غرب الدلتا، مضيفا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: «سوف تظل هذه الانتخابات نقطة سوداء مظلمة فى جبين هذا العهد».

مخيون أبدى فى حواره لقناة الحوار الفضائية أمس الأربعاء، استعداده لحل الحزب، والانسحاب من الحياة السياسية إذا كان ذلك سيؤدى لحماية مصر من خطر الانهيار، وحماية الشعب المصرى من المخاطر التى تتعرض لها الشعوب الأخرى فى المنطقة العربية.

وأكد مخيون أن «جماعة الإخوان تروج لأكاذيب ضدنا ليس لها أساس من الصحة، وأنه لم يعد لهم أى وجود شعبى فى مصر»، مشيرا إلى أن مشاركة الحزب فى عزل مرسى كانت انحيازا للوطن وليس لأشخاص.

رئيس حزب النور أوضح أن الحزب دخل الانتخابات فى جو غير نزيه، وغير عادل يفتقر لأبسط قواعد النزاهة والعدالة، لافتا إلى أن «النور» يتعرض لحملة إعلامية شرسة وغير عادلة وممنهجة لتشويه صورة الحزب.

إلى ذلك نفى قيادى بحزب النور ــ رفض ذكر اسمه ــ لـ«الشروق» ما تردد حول اتجاه مخيون لتقديم استقالته خلال اجتماع الهيئة العليا، مؤكدا أن ذلك غير صحيح وغير وارد، ولكن «الاجتماع سيناقش التجاوزات الانتخابية التى ظهرت بالمرحلة الأولى».

يأتى هذا فيما أجرى حزب النور استطلاع رأى لأعضائه على مستوى الجمهورية عقب نتائج الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب التى جرت فى ١٤ محافظة، تضمن الانسحاب بشكل كامل من الحياة السياسية والاكتفاء بالعمل الدعوى تحت مظلة الدعوة السلفية، أو الانسحاب الجزئى من انتخابات المرحلة الثانية، ومقترح آخر بالانسحاب الكامل من انتخابات مجلس النواب، بحسب ما كشفه قيادى بارز بالحزب تحفظ على ذكر اسمه.

وأضاف القيادى الشاب أن الحزب طرح الاستطلاع على المجموعات الإلكترونية المغلقة «الجروبات» الخاصة بأعضاء الحزب فى المحافظات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى، لافتا إلى أن نتائج الاستطلاع ستعرض على اجتماع الهيئة العليا للحزب.

وأوضح القيادى بالنور أن هناك آراء بين أعضاء وقيادات الحزب تميل إلى الاكتفاء بالجولة الأولى من الانتخابات، مع تصدير أن الحزب حصد نحو نصف مليون صوت على مقاعد الفردى والقائمة وهى مجموع ما حصل عليه مرشحوه، للتأكيد على ثقل الحزب، مع الانسحاب بعد ذلك، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن هذا الرأى يواجهه رأى آخر مفاده أن الفوز بالمقاعد هو واحد من نحو ١٠ أهداف أصدرها الحزب، منها الانتشار بين المواطنين والرد على الشبهات التى تثار حول الحزب من خلال استغلال موسم الدعاية الانتخابية وكذلك النزول إلى الشارع والالتحام بالمواطنين.

وتابع القيادى السلفى: «هناك أجهزة بالدولة بدأت تعامل الحزب بنظام سيب وأنا اسيب» على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه على صعيد العمل بالمساجد والدعوة والخطابة كان الحزب لا يحصل على تراخيص الخطابة وإقامة ساحات صلاة العيد وغيرها من الأنشطة الدعوية دون تقديم تنازلات، مثل الالتزام بموضوعات بعينها فى الخطب المنبرية وأشياء اخرى» بحسب تصريح المصدر، الذى استبعد قرار الانسحاب الكامل من الانتخابات بسبب تبعاته.

وكانت مصادر بالحزب قد كشفت لـ«الشروق» اليوم الخميس، عن حالة من الغضب تسيطر على شباب وقواعد الحزب بسبب ما أسموه طريقة التعامل معهم فى الانتخابات من جانب الدولة، ووسائل الإعلام.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك