قال نشطاء: إن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة استولت على بلدة في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، بعد أن طردت منها وحدة إسلامية معتدلة من قوات المعارضة واعتقلت زعيمها.
ويشير سقوط بلدة أطمة - وهي نقطة عبور للأسلحة وللمعارضين السوريين - إلى حالة الفوضى في صفوف جماعات المعارضة التي تتقهقر أمام الوحدات الإسلامية المتشددة.
وكان صعود القاعدة في سوريا، قد ساعد على تغيير الحسابات الدبلوماسية الدولية وأضعف من الدعوات الغربية التي تطالب بإقصاء الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم.
وأحجمت أوروبا والولايات المتحدة عن تدخل عسكري في الصراع وتتفاوض مع روسيا الحليف الدولي الرئيسي للأسد على إجراء محادثات سلام.
وأوضح النشطاء، أن مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - وهي وحدة تابعة لتنظيم القاعدة - اجتاحوا مقر لواء صقور الإسلام - وهي وحدة إسلامية معتدلة كانت تسيطر على أطمة - وأنشئوا حواجز على الطرق في خلال 48 ساعة.
واحتجزوا مصطفى وضاح، رئيس «صقور الإسلام»، مع نحو عشرين آخرين من رجاله.