دعا المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، وعضو بمجلس الشعب المواطنين للاحتفال بيوم 25 يناير، قائلا: «هذا اليوم مناسب للاحتفال أولا، ومناسب أيضا للمطالبة بتحقيق باقى أهداف الثورة، حيث إن الثورة لم تكتمل حتى الآن، لأن الثوار لا يملكون زمام الأمور فى الحكم».
وأضاف الخضيرى، خلال حواره مع برنامج الحياة اليوم مساء أمس الأول: محتاجين حاجات كتير لازم نحققها مثل الإسراع فى المحاكمات، ومعالجة الكثير من مشاكل التعليم والصحة والسكن، بالإضافة إلى صرف حقوق الشهداء والمصابين.
واعتبر الخضيرى عدم الاحتفال بـ25 يناير نوعا من نكران الجميل للشهداء، ولو ما احتفلناش بيه هيبقى دمهم راح هدر، إحنا بنحتفل لنشكرهم على ما بذلوه لمصر».
وفيما يتعلق بمجلس الشعب القادم قال الخضيرى: «لولا الميدان ما كان نشأ هذا المجلس، فأنا لم أحلم فى حياتى أبدا أن أدخل هذا المجلس، وبعد الثورة فكرت أن أشارك فى المسئولية وأخدم الوطن»، مضيفا: «شرعية المجلس لا تغنى عن شرعية الميدان، فهذا المجلس ابن الميدان، وهذا الميدان رقيب عليه».
وأشار الخضيرى إلى أن الجلسة الأولى لمجلس الشعب المقرر عقدها اليوم الاثنين ستكون إجرائية لانتخاب رئيس المجلس وتشكيل الهيئة الإدارية له، داعيا المجلس فى لأن يبث رسالة طمأنة للشعب المصرى فى اليوم التالى من خلال شرح دوره وأهم القضايا التى سيتم مناقشتها.
وحذر الخضيرى أنه فى حالة عدم الاستجابة السريعة لمطالب الناس فالمشاكل ستزداد وتستمر»، مطالبا أن يتم العمل داخل المجلس بالتصويت الإلكترونى منذ أول يوم، بالإضافة إلى بث جلساته يوميا على الهواء مباشرة».
وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، أضاف الخضيرى: «أنا محسوب على الجماعة ولقيت منهم دعما أشد وأقوى من أى حركات وتيارات أخرى، ولكننى لا أنتمى إليهم، ولا أنتوى الانتماء لهم، فأنا أحب الاحتفاظ باستقلاليتى»، وتابع: أنا ابن الجماعة بالتبنى.
وعن علاقة مكتب الإرشاد بالمجلس قال الخضيرى: «أتمنى ألا يتدخل مكتب الإرشاد فى توجيه نواب الإخوان داخل مجلس الشعب»، مضيفا: «عايزين كلنا نبقى بنمثل مصر سواء سلفيا أو إخوانيا أو ليبراليا وغيره».