عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى القاهرة، مساء الجمعة، قادما من سويسرا، بعد زيارة استمرت يومين شارك خلالها في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وقد ألقى الرئيس السيسي، كلمة أمام المؤتمر دعا فيها إلى تضافر الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب، وألا يؤخذ الإسلام السمح بقيمه السامية بحفنة من المجرمين القتلة.
وتحدث الرئيس، عن الاقتصاد المصري، واستعرض الإجراءات التي تتم حاليا لتحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة جاذبة له ومعالجة كل العقبات التي تعيق استثمارات القطاع الخاص، وإعداد قانون الاستثمار الموحد، وتأمين توفير فرص عمل للمصريين، ودعم دور القطاع الخاص، وتبني سياسة مالية رشيدة وخفض نسبة الدين العام باتباع سياسة نقدية لمعالجة التضخم والارتقاء بمعدل النمو إلى 7 % بحلول عام 2020.
وكانت السلطات السويسرية قد ألغت اليوم، انتقال الرئيس السيسي، من «دافوس» إلى مطار زيوريخ بالطائرة الهليكوبتر؛ نظرًا لسوء الأحوال الجوية، وتحرك الرئيس، والوفد المرافق له بدلا من ذلك بالسيارات إلى مطار زيوريخ، وهي مسافة تقطعها السيارة في أكثر من ساعتين.
وقد ألغى الرئيس السيسي، نشاطه المقرر اليوم، في منتدى دافوس الاقتصادي، عقب علمه بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حيث كان من المقرر أن يترأس اجتماعا خاصا مغلقًا يشارك فيه 52 شخصية دولية من رؤساء دول وحكومات، ورؤساء منظمات دولية، وعدد من الشخصيات العامة، لمناقشة الجهود الدولية الراهنة للتصدي لظاهرتي العنف والتطرف، وذلك من خلال تناول عدد من التحديات والمخاطر الأمنية الراهنة الناجمة عن التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها.
كما ألغى الرئيس السيسي، المقابلات التي كان من المقرر أن يجريها اليوم، ومن بينها لقاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وآخر مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.