تواصلت مشاورات رئيس الديوان الملكى الهاشمى الدكتور فايز الطراونة، مع الكتل النيابية، بهدف الوصول إلى توافق لاختيار رئيس الوزراء الأردنى القادم، حيث التقى كتلة الوسط الإسلامي، التى تضم فى عضويتها 15 نائبا، ويرأسها النائب الدكتور محمد الحاج.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى أن الدكتور الطراونة، استمع خلال اللقاء، إلى وجهة نظر الكتلة حول طبيعة المرحلة القادمة والحكومة القادرة على تحمل المسئولية خلالها، مؤكدا أنه سيرفع إلى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى وجهات نظر النواب بكل شفافية وموضوعية.
وأكد الطراونة، أن المشاورات التى تجرى بمنتهى الجدية هى نهج جديد، داعيًا الجميع إلى الحرص على نجاح هذه التجربة، قائلا: "إن العمل العام والمشاركة فيه مسئولية تكاملية"، مشيرا إلى أن التحديات التى تواجه الوطن تتطلب من الجميع العمل على تعزيز مبدئى التكامل والمشاركة لمواجهتها.
ومن جانبه، ثمن النائب الدكتور محمد الحاج رئيس كتلة الوسط الإسلامي، مبادرة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى فى مشاورة ممثلى الشعب فى التوافق على اختيار رئيس الوزراء القادم، مؤكدًا أن هذا يدلل على حرص القيادة على بناء دولة المؤسسات والقانون وتعزيز الركن النيابي.
وأشاد الحاج، بقرار الملك عبد الله الثاني، بالتشاور مع مجلس النواب الأردني، للتوافق على اختيار رئيس الوزراء القادم، معتبرًا ذلك بأنه توطيد حقيقى للديمقراطية والمشاركة الشعبية فى صناعة القرار، وعرض الحاج موقف كتلة الوسط الإسلامى تجاه صفات رئيس الوزراء القادم.
وقال: "ارتأينا بعد التشاور على ضرورة أن يكون رئيس الوزراء القادم إصلاحيا وتوافقيا، ولديه من الخبرة فى العمل العام ما يؤهله لفتح الحوار مع الجميع لمواجهة التحديات".