رفضت قاضية اتحادية أمريكية في واشنطن، أمس الجمعة، معظم الادعاءات التي وردت في دعوى قضائية أقامتها شركة صينية صغيرة ضد الرئيس باراك أوباما، لإحباطه محاولتها بناء مزارع لتوليد الطاقة من قوة الرياح قرب موقع تدريب في نيفادا.
وكان خبراء قد توقعوا ألا يكون أمام الدعوى القضائية فرصة تذكر للنجاح، بسبب السلطات الواسعة التي يتمتع بها الرئيس لحماية الأمن القومي.
ووضعت شركة «رالس كورب» التي يملكها اثنان من الصينيين، توربينات لتوليد الكهرباء من الرياح قرب موقع التدريب في أوريجون، والذي وفقا لموقع المنشأة على الإنترنت يستخدم في تجربة الطائرات بلا طيار وهي تقنية أمريكية حساسة للغاية.
وأصدر أوباما، أمرا يطلب من «رالس كورب» بيع مزارع الرياح الأربعة المزمع إنشاؤها، بسبب إخطار تتعلق بالأمن القومي في أول مرة منذ عام 1990 يمنع فيها رئيس أمريكي رسميا صفقة تجارية أو يفرض فيها عملية بيع بناء على مثل هذه الأسباب.
وفي الدعوى القضائية، التي أقامتها أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في واشطن في سبتمبر، قالت «رالس» إن الرئيس تجاوز سلطاته وإن الولايات المتحدة لم تقدم دليلا أو تفسيرا للإخطار المزعومة على الأمن القومي.