طعيمة: تامر حسني سبب كتابتي لرواية رجالة الهانم - بوابة الشروق
الإثنين 27 أكتوبر 2025 1:47 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

في حفل توقيع كتابه (رجالة الهانم):

طعيمة: تامر حسني سبب كتابتي لرواية رجالة الهانم

محمود زهيري
نشر في: الإثنين 23 أبريل 2012 - 2:55 م | آخر تحديث: الإثنين 23 أبريل 2012 - 2:55 م

أكد الصحفي والروائي الشاب محمد إبراهيم طعيمة، أن المطرب تامر حسني هو السبب الرئيسي والدافع وراء كتابته لرواية "رجالة الهانم" التي طرحها مؤخراً عن دار جزيرة الورد، وذلك خلال حفل التوقيع الذي نظمته له نقابة الصحفيين الالكترونيين مساء أمس الأحد في راديو أرابيسك.

 

وأشار طعيمة إلى أن فكرة الرواية جاءته خلال اعتصامه مع زملائه في ميدان التحرير خلال الأيام الأولى لثورة 25 يناير، وبالتحديد وقت زيارة المطرب تامر حسني للميدان عندما طلب منا أن نترك الميدان لأنه من العيب أن نهاجم الرئيس مبارك صاحب الانجازات وانتهى الأمر بضربه وطرده خارج الميدان.

 

وأضاف طعيمة "في هذه الأثناء تذكرت قضية التهرب من أداء الخدمة العسكرية وتزوير شهادات الجامعة وشهادة الميلاد والتي اتهم فيها تامر منذ سنوات وكادت أن تعصف بحياته ، حيث كان يتوقع أن يسجن لمدة عشر سنوات على الأقل في هذه التهم، إلا أن ماحدث هو أن أحد زوجات الكبار في النظام السابق تدخلت ليحكم على تامر بعام واحد فقط في النهاية، وخلاله يخرج للغناء واحياء الحفلات وكأن شيئاً لم يكن".

 

وتابع طعيمة قائلا "هذه القصة جعلتني أفكر في عمل رواية حول شخصية قوية، وهذه الشخصية تتحكم في دولة بأكملها، واختمرت الفكرة في رأسي، وفي اليوم التالي لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك سافرت إلى المنيا وجمعت معلومات عن بطلة روايتي التي ولدت وعاشت هناك لفترة، وسافرت بعدها الى المنوفية وجمعت معلومات أكثر حول عادات الناس وطباعهم، وإلى بلبيس بمحافظة الشرقية، ثم شرعت في كتابة الرواية".

 

ونفى طعيمة خلال الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي صلاح عبد الصبور نقيب الصحفيين الالكترونيين، أن تكون الرواية قصة حياة سوزان ثابت حرم الرئيس السابق حسني مبارك، مشيراً الى أن الرواية ترصد قصة حياة فتاة كانت ضعيفة ولما جاءتها الفرصة استقوت وتجبرت على كل من وقف بجانبها وساعدها.

 

وطلب طعيمة من حضور الندوة ألا يضعوا صورة سوزان مبارك أمام أعينهم وهم يقرأون الرواية ً، مشيراً أن بطلة الرواية من الممكن أن تكون زميلتك في العمل، أو صديقتك، أو جارة لك.

 

وأكد طعيمة أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد منتجي السينما يسأل فيه عن إمكانية تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، مشيراً إلى أنه رحب بالفكرة، خاصة وأن تقديم الرواية في السينما سيزيد من انتشارها ووصولها لأكثر من طبقة في المجتمع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك