أكد المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، أن بعض تصريحاته في مؤتمر بكلية طب جامعة بنها، أمس الأحد، بشأن مواصفات وزير الدفاع، وما إذا كان من الممكن أن يكون مدنيًا أسيء استخدامها من جانب بعض الصحف ووسائل الإعلام.
ونفى صباحي في تصريحات، نقلتها حملته اليوم الاثنين، ما نشر في بعض الصحف ووسائل الإعلام، حول كون أول قراراته إذا ما انتخب رئيسًا "تعيين وزير دفاع"، مشيرًا إلى أن أحدًا لم يسأله ولم يجب على أية أسئلة في هذا الشأن، وأن سؤال أحد طلاب جامعة بنها أثناء مؤتمره في كلية الطب أمس كان حول مواصفات وزير الدفاع المقبل على خلفية الحوار الدائر، حول كون وزير الدفاع المقبل مدنيا، فأجاب بوضوح أنه من الطبيعي في مصر أن يكون وزير الدفاع من بين رجال القوات المسلحة، الذين تشربوا عقيدتها القتالية وتقاليدها العسكرية.
وأكد حمدين صباحي مجددًا أن أية ملاحظات على إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للمرحلة الانتقالية لا تعني على أي نحو الانتقاص من قدر المؤسسة العسكرية وجيش مصر الوطني، مؤكدًا عزمه "حال انتخابه" على تقوية الجيش وضمان تمتعه بالدعم الكامل بما يرفع كفاءته القتالية وينوع مصادر تسليحه، ويمكنه من أداء مهمته الأساسية وهي حماية أمن مصر واستقلال وسلامة أراضيها دون أي تدخل في الحياة السياسية أو المنازعات الحزبية، بما يحفظ لجيش مصر ما يليق به من كرامة واحترام ومحبة لدى الشعب المصري.
وأضاف صباحي، أنه يعرف جيدًا ما هي أولويات الوطن والمواطن، ويدرك تمامًا احتياجات الشارع المصري وأولوياته في الأمن والاقتصاد والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات العامة والاستقلال الوطني.