دانت الولايات المتحدة بشدة الإجراءات التي نتج عنها وفاة وإصابة مدنيين وأفراد أمن في الحويجة بالعراق، وأعربت عن أسفها لوقوع هذا العنف قبل إعطاء فرصة لنجاح الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى حل سلمي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل – نقلا عن بيان للسفارة الأمريكية في بغداد- "على جميع الأطراف الامتناع فورًا عن المزيد من أعمال العنف أو الأعمال الاستفزازية، ونطالب بإجراء تحقيق شفاف بأوسع مشاركة ممكنة".
وذكرت مصادر من الشرطة العراقية إن انفجارين وقعا في ضاحية "الدورة" أثناء خروج المصلين من المسجد.
من جهة أخرى، ذكرت "شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن كلاً من وزير التعليم محمد تميم ووزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي قد قدما استقالتهما من الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي على خلفية المصادمات التي وقعت بين القوات العراقية ومسلحين بساحة اعتصام بمنطقة الحويجة غربي كركوك.
ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم البرلمان العراقي باسم النجفي قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم أن المواجهات لا تزال مستمرة بين قوات الأمن العراقية وعدد من القبائل في مناطق مختلفة، محذرا من حرب أهلية في حال استمرت الأوضاع الحالية على ما هي عليه.
ودعا النجفي إلى التهدئة بين القبائل السنية والأمن العراقي في الوقت الذي طالب فيه السياسيين العراقيين باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان عدم تكرارا حادث الحويجة والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 28 قتيلا وإصابة 72 آخرين.