أعلنت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب "فرنسا الأبية"، ماتيلدا بانوت، المعروفة بدعمها لفلسطين، استدعائها لدى قسم شرطة باريس؛ للإدلاء بشهادتها بتهمة "الدعاية الإرهابية".
وأكدت بانوت، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، اليوم الثلاثاء، أنه "لا يمكن لأي دعوة أو ترهيب" أن يمنعها من الاحتجاج على "الإبادة الجماعية" التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأعربت بانوت عن قلقها حيال "استهداف حرية التعبير والديمقراطية" على يد السلطات الفرنسية.
من جانبها، علقت النائبة مانون أوبري، الرئيسة المشاركة لتكتل اليسار في البرلمان الأوروبي، على الاستدعاء بوصفه بـ"حادثة غير مسبوقة وخطيرة".
بدورها، قالت النائبة فريدة عمراني، من حزب فرنسا الأبية عبر منصة "إكس" إن "الأصوات المناهضة للإبادة الجماعية في فلسطين تسكتها إدارة (الرئيس إيمانويل) ماكرون".