شكري: نعمل مع الأطراف العربية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودوائر العنف - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 10:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شكري: نعمل مع الأطراف العربية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودوائر العنف

هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 1:16 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 1:16 م

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن «مصر تسعى دائما للتعامل مع الأزمة الخاصة بالحرب في غزة، عن طريق الوصول إلى إنهاء الأعمال العسكرية، وتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني، ومنع تسوية القضية من خلال التهجير».

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأيرلندي، اليوم الثلاثاء، أن مصر حريصة على أهمية النظر إلى كيفية إدارة وتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني، عندما يتم الانتهاء من الحرب والأعمال العسكرية، وما يتعدى ذلك في إطار الحل الكامل للقضية المزمنة التي لها آثار بالغة السلبية على المنطقة.

واستشهد بالاحتمالات القائمة لتوسيع الصراع بعد التراشق الأخير بين إيران وإسرائيل، وإمكانية اتساع النزاع بصورة أكبر، خاصة في ظل استمرار التوترات بمنطقة البحر الأحمر وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد.

وأكد أن «مصر تبلور مع الأطراف العربية المتأثرة بشكل مباشر أفكارًا تصب في الإطار الإيجابي لحل الأزمة، والانتهاء من الصراع ودوائر العنف»، مشددًا على أهمية جود إرادة سياسية لحدوث الأمر.

ولفت إلى «احتضان السلطة الفلسطينية، المبادرة العربية والاعتراف بدولة إسرائيل، وتدعو للحل السلمي للصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».

وذكر أن «الجانب الآخر (إسرائيل) يجب أن يتخذ موقفًا، لكن تصريحات المسئولين تشير إلى عدم وجود احتضان لفكرة إقامة الدولة الفلسطينية».

وفي وقت سابق، ترأس سامح شكري، وزير الخارجية، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي ميهول مارتن، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مشاورات موسعة بين وفدي البلدين.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء، إن «تطورات الحرب في غزة تستحوذ على المناقشات».

وأوضح أن «الجانبين أكدا حتمية وقف إطلاق النار، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، ومنع اتساع رقعة الصراع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك