اهتمت وكالة الأناضول التركية للأنباء بالانتخابات الرئاسية في مصر. وتحدثت الوكالة عن الانتخابات في تقرير بنشراتها بعدة لغات، حيث أشارت بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن مرارا أنه سيسلم السلطة إلى المدنيين بحلول الأول من يوليو المقبل.
بدورها، بثت قناة "إيه أرد يه الألمانية" تقريرا تليفزيونيا من داخل مقار اللجان الانتخابية فى عدد من محافظات مصر، ذكرت فيه أن مصر تواجه خيارا مصيريا، عبر توجه ملايين المواطنين لاختيار رئيس جديد. وأضاف التقرير أنه منذ الصباح الباكر تشهد لجان الاقتراع في القاهرة طوابير طويلة من الناخبين، وأنه لا توجد وجهة واضحة للناخبين.
وقال التقرير إنه من الواضح أنه تم الإعداد بشكل جيد للانتخابات، ووضع تحذيرات بضرورة احترام القواعد ورؤساء مراكز الاقتراع، وألا يتعرض الناخب لعقوبات، كما يؤمن اللجان أفراد من الشرطة والجيش، ووصف التقرير القواعد المتبعة بالحبر الفسفوري، حيث لا يمكن فى حال التصويت أن يقوم الناخب بالتصويت مرتين.
ولفت التقرير إلى وجود عدد من الناخبين يجدون صعوبة في الانتباه إلى كل التفاصيل، ولذا يتواجد عدد من المساعدين لإرشادهم، وأن المشاركة قد تكون أكبر مما كانت عليه في الانتخابات العامة.