اشترط محمد عطية، وزير التنمية المحلية المستشار، منح التراخيص لموائد الرحمن في كافة أنحاء الجمهورية، بأن تكون غير ممثلة لأي عائق للمرور، أو أية إشغالات للطرق العامة، أو أن تكون مصدر إزعاج للمواطنين.
ولفت عطية، إلى أن التصاريح مخصصة بمساحات محددة لكل محافظة يحظر تعديها، ويأتي ذلك بالتنسيق مع الأحياء بالمحافظات.
ويقول محافظ الجيزة علي عبد الرحمن: "إن المحافظة استوفت كافة الاشتراطات المنصوص عليها، وأقامت موائد الرحمن الرمضانية، بعيدًا عن نهر الشارع والأرصفة والأماكن المتكدسة بالسكان."
وأضاف عبد الرحمن، أن المحافظة أيضًا مسؤولة عن أعمال الإنارة لتلك الموائد، فضلا عن تكليف هيئة النظافة بالمحافظة بالقيام بأعمال النظافة، عقب كل إفطار طوال شهر رمضان، وأن هناك مناطق تم تخصيصها بالفعل لإقامة موائد الرحمن والحفاظ على الحركة المرورية بها، على أن تكون بالقرب من الحدائق والمتنزهات العامة للاستفادة من اتساع مساحتها.
ولفت محافظ الجيزة، إلى أنه يتم سحب الترخيص ومنع إقامة المائدة في حالة ثبوت عدم صلاحية الأغذية التي تقدم للمواطنين، وذلك يتم عن طريق هيئة الرقابة على الأغذية والطب البيطري، مضيفا أنه يوجد بالجيزة 8 موائد رحمن تابعة للقوات المسلحة وتكفي لأكثر من 1600 مواطن، بالإضافة إلى 18 مائدة أخرى، موزعة على كافة أحياء الجيزة.
ومن جانبه، قرر محافظ الوادي الجديد، اللواء طارق المهدي، إشراك أهالي المحافظة في موائد الرحمن هذا العام بالمجهود الذاتي، وخاصة القاطنين في القرى والمراكز البعيدة؛ حيث إنهم يشاركون بطهي وجبات الإفطار التي توفرها لهم المحافظة، على حد قوله.
ويقول المهدي: " قررنا هذا العام ألا نستعين بأفراد من الخارج للقيام بعمليات الطهي، فقررنا أن نختار 5 أو 6 أسر بكل قرية لطهي وجبات الإفطار بالتناوب، ذلك فضلا عن اختيار عناصر للإشراف على أداء الأسر في عمليات الطهي، مع وجود عنصر طبي للتأكد من سلامة المأكولات."
وكشف محافظ الوادي الجديد، عن تخصيص ميزانية من المحافظة، لإقامة موائد الرحمن بالمحافظة، من قبل مؤسسة الرئاسة، معلنًا أنه لم يتم اللجوء إلى القطاع الخاص في هذا الشأن.