المنافسات قوية بين عدة أسماء ظهرت في وسائل الإعلام، والمرشحة على منصب محافظ الإسكندرية، بعد استقالة أسامة الفولي المحافظ السابق، فهل يدرك المحافظ القادم خطورة الوضع المقبل عليه؟
لعل المشكلة الأبرز والأخطر على القاطنين بالمدينة هي انهيار العقارات بشكل دائم، وهذه مجموعة لبعض الحوادث التي وقعت خلال شهر تقريبًا بالإسكندرية.
في 14 يوليو الماضي، انهار عقار حديث البناء بحي المنشية بالإسكندرية، والذي أدى إلى سقوط ثلاثة عقارات بجانبه، وأسفر الحادث عن وفاة 12 عاملا بالمبنى.
بعدها بأقل من 10 أيام، تحديدًا في 23 من يوليو الماضي، لقيت أم وابنتاها مصرعهن بعد سقوط منزلهن بمنطقة العامرية، غرب الإسكندرية.
وفي 16 من أغسطس الجاري، أصيب 4 عمال بناء، بكسور وجروح بالغة، بعد سقوط شرفة أحد العقارات، أثناء قيامهم بترميمها بمنطقة باب شرقي بالإسكندرية، ما أثار ذعر القاطنين بالعمارة، وتم تطويق العقار بحواجز حديدية، خوفًا من انهياره.
لم يمر يومان، لينهار عقار آخر من 4 طوابق، بشارع النخيل، بمنطقة السيوف شماعة بدائرة المنتزه، دون حدوث إصابات.
وآخر سلسلة الانهيارات، ما وقع اليوم الخميس، بـشارع الكوثر، بمنطقة كرموز؛ حيث انهار جزء من عقار مكون من 3 طوابق، وأدى إلى إصابة ربة منزل ببعض الجروح.
لا يمر شهر دون وقوع حادثتين أو ثلاث على الأقل، في الأحياء المختلفة بالإسكندرية، وقد قرر الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، تشكيل لجنة تقصي حقائق من عدد من نواب المحافظة، حول توالي انهيارات العقارات بالمدينة، وفي انتظار نتائج التحقيق.