حيا أدباء وكتاب الإمارات، الكتاب والأدباء في مصر على مواقفهم الوطنية خلال الفترة الماضية؛ حيث كانوا في طليعة القوى الوطنية التي تصدت للإخوان، وثمنوا موقف اتحاد كتاب مصر الذي كان أول نقابة في مصر تعلن سحب الثقة من محمد مرسي، وما تلاها من مواقف حتى يومنا.
وذكر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، برئاسة الشاعر الكبير حبيب الصايغ، في رسالة تأييد إلى الكاتب محمد سلماوي، رئيس اتحاد كتاب مصر، أنه "باسم آلاف الكتاب والأدباء والمثقفين في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات تأييده التام لموقف اتحاد كتاب مصر وأدبائها ومثقفيها"، وأضاف أن الاتحاد يعرب عن وقوفه إلى جانبهم في رفضهم واستنكارهم لكل ما ترتكبه جماعة الإخوان، التي وصفوها بـ«الإرهابية» وأتباعها «الإرهابيون» من جرائم في حق المسالمين والأبرياء من أبناء مصر الحبيبة، مدنيون وعسكريون، في اختيار الحياة الحرة الكريمة التي يتطلعون إليها، ويأملون أن تحقق لهم ولأولادهم وللأجيال القادمة أهداف من هبوا في الخامس والعشرين من يناير 2011، مطالبين بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية، وضحوا في سبيل ذلك بدمائهم وجادوا بأرواحهم.
وقال الاتحاد الإماراتي، إنه يذكر بكل الفخر، لاتحاد كتاب وأدباء مصر العربية، أنه كان من أسبق، إن لم يكن بالفعل أسبق جهة أعلنت سحب الثقة من الرئيس المعزول، وأيد الاتحاد وقدر في الوقت نفسه، مساعي اتحاد كتاب مصر العربية والأدباء والمثقفين العرب، لإدراج الجماعة الفاشية على قوائم الإرهاب.
وثمن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عاليًا وغاليًا موقف بلده الإمارات العربية المتحدة الشريف والمشرف، والداعم لآمال الشعب المصري المقدر لرغباته وطموحاته المقر بحقه في اختيار من يحكمه، المقر بأن إرادته ملك له وحده، يفوضها لمن يشاء وينتزعها ممن أساء، وأكد أن الموقف الرسمي لحكومته مطابق بالتمام والكمال لموقف الشعب الإماراتي، الذي سيظل، رغم تطاول السفهاء محبًا لجميع الشعوب الساعية لأمن أوطانها وسلامها، وإن كان يخص في هذا الموقف الشعب المصري الشقيق، الذي أسهم كثيرون منه، ولا يزالون، في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة، وترجمة إرادة الآباء المؤسسين، وخلفائهم البررة في أن تكون دولة حديثة تقوم على العدل والعلم، وتمد يد الصداقة لكل من يسعى إلى صداقتها، وتفتح أبوابها لكل من يقصدها طلبًا للخير.