يكرّم متحف الشمع البريطاني الشهير "مدام توسو" بلندن الممثلة البريطانية كيت وينسليت بتمثال من الشمع، متوقع الكشف عنه في نوفمبر المقبل.
ونقلت صحيفة "ذي صن" البريطانية عن ليز إدواردز، المتحدثة باسم متحف (مدام توسو)، قولها: إن "كيت زهرة إنجليزية حقيقية، ونحن فخورون بابتكار تمثال لها من الشمع"، الذي من المقرر أن يرتدي تمثال وينسليت فستاناً أسود وأحمر ويصفف الشعر إلى الخلف.
وتعتبر وينسليت الفائزة بجوائز "أوسكار" و"بافتا"، والتي فازت أخيرًا بجائزة "إيمي"، من أشهر ممثلات السينما البريطانية.
ومن ناحية أخرى، ذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن كيت وينسليت أكدت أنها تتمسك كل يوم بموقفها الرافض تماماً لإجراء عمليات التجميل مهما تقدم بها العمر، لأنها تؤمن تماماً بأن الجمال الرباني لا ينبغي إدخال أي تعديلات عليه، وذلك رغم تزايد أعداد النجمات اللاتي يلجأن لها ليصبحن أكثر جمالاً وشباباً وأنوثة.
ويعود تاريخ متحف "مدام توسو" إلى أواخر القرن الثامن عشر عندما بدأت مدام توسو، واسمها الحقيقي ماري كروشولتز، العمل في صناعة تماثيل الشمع بتوجيه من فيليب كورتيو، وهو طبيب برع في عمل تماثيل الشمع آنذاك.
وقامت توسو بعد أن كانت ربة منزل بعمل أول تمثال من صنعها لفرانسوا اروي دي فولتير عام 1777.