قال رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع، إن الحكم الصادر بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم الاثنين، هو انتصار كبير للقوى المدنية، وتتويج لنضال قاده حزب التجمع، خلال 35 عامًا، الذي حذر المصريين من "الإخوان".
وأضاف، في تصريح لـ«بوابة الشروق»، اليوم الاثنين، أنه رفض كُل ما فعله الآخرون من التقرب للجماعة، مثل المشاركة في مؤتمر "فيرمونت"، وأكد أن الحزب رفض العفو عن قيادات الجماعة وشبابها؛ لأنها «جماعة كاذبة»، حسب قوله.
ومن جانبه، قال كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، ونائب رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن قرار حل جمعية الإخوان المسلمين صدر نتيجة تدخل الجمعية في الشئون السياسية ومخالفتها للأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعيات.
وأضاف الهلباوي أنه كان يجب على قيادات الجماعة عدم مخالفة القانون بإقحام أنشطتها في السياسة.
