- مصدر: المهام تشمل مكافحة دخول الأسلحة وكتابة الشعارات والتواصل مع الإدارة
قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، إنه لم يتم وضع اللمسات النهائية فيما يتعلق بمهام الطلاب الذين سيساعدون أفراد الأمن الإداري في الكشف عن زملائهم المشاغبين.
وأضاف المصدر لـ«الشروق»، أن هناك اجتماعا سيعقد مع بداية العام الدراسي الجديد بين نائب رئيس كل جامعة لشؤون التعليم والطلاب وعمداء الكليات، مع طلاب الاتحادات بالكليات وطلاب الأسر ذات الحس الوطني والتي لها رؤية وطنية وبعض الطلاب المتميزين بمختلف الفرق الدراسية وبعض الطلاب العاديين، لتحديد النقاط التي سيكلفون بها، والتي على رأسها أن يكونوا حلقة الوصل بين إدارة الجامعة والطلاب، فضلا عن مساعدة أفراد الأمن الإداري في الكشف عن الطلاب المشاغبين والذين يحملون أسلحة وألعابا نارية بهدف إثارة الشغب داخل الحرم الجامعي.
وتابع المصدر: سيكلف هؤلاء الطلاب بتقديم النصيحة لزملائهم ونبذ العنف وعدم النطق بالألفاظ المسيئة والنابية، وعدم الكتابة على جدران وأسوار الجامعة التي هي ملك للطلاب والشعب، مستدركًا: «لو أي طالب أو أستاذ أو موظف شاهد طالبا يحمل أسلحة أو ألعابا نارية ولم يبلغ عنه فهو آثم»، وتابع: هؤلاء الطلاب سيكون لهم دور آخر وهو مساعدة جميع الطلاب وحل مشاكلهم وتوصيلها لإدارة الجامعة.
وحول الإبلاغ عن أي طالب يمارس النشاط الحزبي وتوزيع منشورات وتنظيم مظاهرات داخل الحرم، قال المصدر: «الاجتماع الذى سيعقد مع بداية الدراسة سيحدد هذه النقطة وسيناقشها ضمن المهام المكلف بها الطلاب الذين سيتم اختيارهم».
وكان الدكتور سيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي قدم رؤية وزارة التعليم العالي لتحقيق الاستقرار الأمني بالجامعات، وتمت مناقشة واعتماد الرؤية في جلسة طارئة للمجلس الأعلى للجامعات، حيث أكد الوزير في تصريحات الأسبوع الماضي، على هامش اجتماع المجلس أن الرؤية تتضمن دعوة الطلاب لحضور مجالس الجامعات في الأمور المتعلقة بالطلاب، وإيجاد نوع من التواصل مع الطلاب والمسئولين عن الأمن سواء الإداري أو الداخلية، إضافة إلى عقد ورش عمل للطلاب لدراسة العنف في الجامعات وأسبابه.