ذكرت وكالة "بلومبرج" الإخبارية، اليوم الأحد، أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، باتخاذ إجراء سريع لخفض أسعار النفط، لم تلق استجابة، حيث تشير تلك الدول إلى أن عملاءها الذين يشترون منها النفط لديهم ما يكفي احتياجاتهم من الخام حاليا.
وقالت الوكالة إنه في تناقض صارخ مع التغير المثير في سياسة المنظمة والذي جاء نتيجة لتغريدة كتبها ترامب في وقت سابق من العام الجاري، فقد اكتفت المملكة العربية السعودية وروسيا وحلفاؤهما بالتأكيد على أن هناك المزيد من النفط سيتدفق مستقبلا، لكن دون تقديم أي زيادة عاجلة في المعروض.
وصرح وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، اليوم الأحد عقب اجتماعه مع نظرائه وزراء نفط دول الأوبك ونظرائهم من خارج الأوبك بالجزائر قائلا: "إن سبب عدم زيادة السعودية (لإنتاجها) بشكل أكبر، هو أن جميع عملائنا يحصلون على كل البراميل (النفطية) التي يريدونها ولا يطالبون بالمزيد".
وانتهى الاجتماع العاشر للجنة المتابعة الوزارية لدول منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وشركائها من خارج المنظمة، والذي انعقد اليوم الأحد بالعاصمة الجزائرية، دون اتخاذ أي قرار بشأن زيادة الإنتاج.
وخلص الاجتماع، إلى ترك موضوع زيادة الإنتاج إلى الاجتماع المقرر في الثالث من ديسمبر المقبل بفيينا.
وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، للصحفيين، إنه تقرر الابقاء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يونيو الماضي دون تغيير.
وأضاف "ندعو جميع الأعضاء إلى الوصول إلى نسبة 100% من الالتزام بالاتفاق".