انتشار ما أطلق عليه وصية القذافي الأخيرة على مواقع مختلفة - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 7:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انتشار ما أطلق عليه وصية القذافي الأخيرة على مواقع مختلفة

لم يتم نفي أو إثبات نسبة الوصية للقذافي
لم يتم نفي أو إثبات نسبة الوصية للقذافي
بوابة الشروق
نشر في: الأحد 23 أكتوبر 2011 - 8:15 م | آخر تحديث: الأحد 23 أكتوبر 2011 - 8:15 م

انتشرت على العديد من المواقع الإخبارية والمنتديات ما قيل إنه الوصي الأخير للعقيد المقتول معمر القذافي، وقالت إن القذافي كان قد كتب وصيته قبل أيام من مقتله وأوصى بأن لا يغسل وأن يدفن في سرت وأن تستمر المقاومه ضد العدو.

 

وجاء في نص الوصيه التي بثتها مواقع إخبارية ليبية وعربية وانتشرت على الفيس بوك:

 

( بسم الله الرحمن الرحيم

 

” كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة”.

 

هذه وصيتي أنا معمر بن محمد بن عبد السلام بن حُميد بن أبومنيار بن حُميد بن نايل القُحصي القذافي.

 

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام وأموت على عقيدة أهل السنة والجماعة.

 

وأوصي بما يأتي:

 

- أن لا أُغسّل، وأن أدفن وفق تعاليم الشريعة الإسلامية وفي ثيابي التي أموت فيها.

 

- أن أُدفن في مقبرة سرت إلى جوار قومي وأهلي.

 

- أن تُعامل عائلتي وخاصة نساءها وأطفالها معاملة حسنة.

 

- أن يحافظ الشعب الليبي على هويته وعلى منجزاته وتاريخه وصورة أجداده وأبطاله المشرفة وأن لا يسلّم في تضحيات أحراره وأخياره.

 

- أن تستمر مقاومة أي عدوان أجنبي تتعرض له الجماهيرية الآن أو غدا وعلى الدوام.

 

- أن يثق الأحرار في الجماهيرية والعالم أننا كنا نستطيع المتاجرة بقضيتنا والحصول على حياة شخصية آمنة ومستقرة وجاءتنا عروش كثيرة، ولكننا اخترنا أن نكون في المواجهة واجبا وشرفا، وحتى إذا لم ننتصر عاجلا فإننا سنعطي درسا تنتصر به الأجيال التي ستأتي، لأن اختيار الوطن هو البطولة وبيع الوطن هو الخيانة التي لن يستطيع التاريخ أن يكتب غيرها مهما حاولوا تزويره.

 

- أن يبلّغ سلامي إلى عائلتي فردا فردا وإلى أوفياء الجماهيرية وإلى كل أوفياء العالم الذين ساندونا ولو بقلوبهم.

 

والسلام عليكم جميعا

 

معمر بن محمد القذافي)

 

هذا ولم التأكد أو نفي صحة هذه الوصية ونسبتها إلى العقيد المقتول.  



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك