قال أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، إنه لم يتخل عن قضية المعلمين، وحقوق الطلاب، مقابل قبول ترشحه لمنصب معاون وزير لشئون المعلمين.
وأوضح البيلي، فى رده على وصف بعض أعضاء النقابة قبوله للمنصب، بخيانة لقضية المعلمين، أنه لا ينتمى إلى حزب أو جماعة تريد أن تفرض سيطرتها على وزارة التربية والتعليم، كما كانت تفعل جماعة الإخوان المسلمين، أو كما كان يفعل من قبل أعضاء الحزب الوطنى المنحل.
وأضاف، نحن أمام حراك شعبي، الشعب يحكم نفسه بنفسه، فى ظل حكومة إنقاذ وطنى، وقد فتح الوزير محمود أبو النصر، الباب أمام المعلمين ليشاركوا فى صياغة رؤية لمنظومة التعليم، فلبيت الدعوة مع عدد من المعلمين من مختلف المحافظات، لأن احتجاجى ضد أوضاع التعليم، لم يكن غاية فى حد ذاته، بل وسيلة لتحقيق أهداف رؤيتنا لتطوير التعليم.
كانت وزارة التربية والتعليم قد نظمت دورة تدريبية، لنحو 40 معلما من نشطاء حركات المعلمين، ومن شباب المعلمين الحاصلين على الدكتوراه والماجستير، فى تكنولوجيا إدارة المؤسسات التعليمية، وحل المشكلات الإدارية والمالية، بمعهد إعداد القادة، التابع لوزارة الكهرباء، على نفقة أحد رجال الأعمال.
ورشح الخمسة الأوائل على الدورة التى استمرت شهرا، لمنصب معاونى وزير ومناصب قيادية بالوزارة، وباقى المتدربين لمناصب معاونى مديرى المديريات بالمحافظات المختلفة.
أيمن البيلى، المرشح لمنصب معاون الوزير لشئون المعلمين، ينتظر صدور قرار الوزير بتكليفه بالمنصب، ويؤكد أن مهمته ستكون المساعدة فى حل مشكلات المعلمين بشكل مباشر، ونقل رؤية المعلمين فى المناهج والسياسات التعليمية، من أرض الواقع لصانع القرار بالوزارة.