وصف الدكتور هشام رامز، محافظ البنك المركزى، تعامل صندوق النقد الدولي مع مصر بأنه «غير مقبول» ، مشيرًا إلى أنه لم يُقدر الحالة الثورية الاستثنائية التي تمر بها، على عكس ما حدث مع اليونان وأسبانيا، على حد قوله.
وأوضح «رامز»، في تصريحات ببرنامج «هنا العاصمة»، الذي يذاع على فضائية «سى بى سى»، مساء اليوم الثلاثاء، أنه طالب الحكومة المصرية، بالامتناع عن حضور الملتقى السنوي لدول صندوق النقد الدولي، تعبيرًا عن استياء مصر من سياسة «الصندوق»، لافتاً إلى استمرار العلاقات بين مصر والصندوق، واحتمالية الحصول على قرضه مستقبلاً.
وأشار محافظ البنك المركزى إلى أن سوق العملة السوداء تختفى نسبياً ولكنها لم تنتهى، مؤكداً عمل «المركزي» على توفير الدولار ودعم الجنيه المصري أمامه، لافتًا إلى دخول مصر في 3 عطاءات اقتصادية أحدهم بـ 500 مليون دولار، والآخر بمقدار 800 مليون دولار، والأخير كان له الأثر الإيجابى بمقدار مليار و300 مليون دولار.
وأشار إلى عمل البنك المركزى على زيادة الثقة بين البنك والعميل، عن طريق السماح بتحويل أي مبلغ من الدولارات، مؤكداً اتخاذه قرارات من أجل تحجيم السوق السوداء، والحفاظ على العرض والطلب فى السوق.