أعلن التيار الشعبي المصري، مساء اليوم الجمعة، عن تنظيم اعتصام مفتوح في ميدان التحرير، بالتنسيق مع بقية القوى الوطنية والثورية، كما دعا إلى تجمع حاشد بميدان التحرير يوم الثلاثاء المقبل؛ للتعبير عن رفضهم للإعلان الدستوري وقرارات الرئيس- محمد مرسي، التى صدرت أمس الخميس.
كما أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير، أنها قررت القيام باعتصام مفتوح في ميدان التحرير وفى كل الميادين، حتى إسقاط الإعلان الدستوري الجديد.
وطالبت الجمعية -في بيان مساء اليوم الجمعة القوى الثورية المؤمنة بمبادئ وأهداف ثورة 25 يناير، المحتشدة في ميدان التحرير وكل الميادين- بالدفاع عن الثورة والدولة المصرية، وناشدت جماهير الشعب المصري العظيم توحيد الصفوف وراء الميدان، وعدم الانجرار إلى دعوات العنف أو التورط في الهجوم على مقرات جماعة الإخوان، والتمسك بسلمية المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات.
يأتى ذلك، بينما يتراجع عدد المشاركين في مليونية "جمعة الغضب والانذار" في ميدان التحرير، وتتركز الفعاليات حالياً في مسيرات يطوف بها العشرات حول الحديقة الوسطى للميدان مرددين شعارات من بينها"سيبها سيبها مدنية .. مش عاوزينها إخوانية"، فيما استمرت المناوشات الطفيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارعي محمد محمود وقصر العيني.
وأخمدت قوات الحماية المدنية حريقاً محدوداً في سطح عمارة سكنية مواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية، واستمر إغلاق ميدان التحرير أمام حركة السيارات.
كما تقوم طواقم الاسعاف بالتحرك وسط المتظاهرين بصعوبة شديدة؛ لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، بينما تتولى بعض الطواقم العمل كمستشفيات ميدانية؛ لعلاج الحالات البسيطة مثل الجروح والكدمات الخفيفة وحالات الاختناق؛ بسبب الغازات المسيلة للدموع.