قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، اليوم الأحد، إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية حدث مهم ولكن لا ينبغي المبالغة فيه.
وذكرت القناة العاشرة العبرية، صباح اليوم الأحد، أن الجنرال آيزنكوت أوضح خلال كلمة ألقاها في مؤتمر مركز متعدد التخصصات في هرتسليا حول "أربع سنوات لاستراتيجية الجيش الإسرائيلي"، أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل مستقل، والقوات الأمريكية تتخذ القرار حينما تكون هناك علاقة قوية بين الطرفين.
ونقلت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني على لسان الجنرال آيزنكوت أن حزب الله عمل في السنوات الأخيرة على بناء قدرات واسعة جدا ضد إسرائيل تتمثل في التخطيط للهجوم على مدينة الجليل، واتخاذ مسار حاد وبناء جبهة ثانية ضد "إسرائيل" في سوريا.
وأكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أن الجيش يواجه تحديات جسام، خاصة التحديات الاستراتيجية منها، أهمها تهديد إيران وحزب الله اللبناني.
وأشار الجنرال الإسرائيلي إلى أن حزب الله يتلقى ملياري دولار سنويا تقوي عزيمته وتشد من قوته العسكرية، خاصة مع تلقيه صواريخ وقذائف متعددة الأنواع من طهران، وبأن بلاده تعمل على منع وصول السلاح إلى الحزب، كما أن عملية "درع الشمال" تسير في هذا السياق.
وحول التنسيق الأمني مع روسيا وعمليات الجيش الإسرائيلي في سوريا، لفت الجنرال آيزنكوت إلى أن الوجود الروسي في سوريا، منذ نهاية عام 2015، خلق وضعا جديدا يتطلب من بلاده بناء آلية لمنع الاحتكاك بين القوتين الروسية والإسرائيلية.