أسفرت مصادمات عنيفة وقعت اليوم الخميس بين مئات من المجندين الجدد وعدد من أمناء الشرطة القدامى أمام أحد معسكرات قوات الأمن المركزي، عن سقوط عشرات الجرحى، جرى نقل 12 منهم إلى المستشفيات، ولم تتضح طبيعة إصاباتهم على الفور.
وذكر التلفزيون المصري، على موقعه "أخبار مصر"، أن اشتباكات بالأيدي وتراشقا بالحجارة وقع في معسكر قوات الأمن بمدينة "الطور"، العاصمة الإقليمية لمحافظة جنوب سيناء، مساء الأربعاء؛ احتجاجا على معاملة أمناء الشرطة للمجندين المستجدين، الذين يمضون فترة التدريب بالمعسكر.
وأفاد المصدر نفسه بأن مدير أمن جنوب سيناء اللواء محمود الحفناوي، وكذلك السكرتير العام للمحافظة اللواء أحمد فوزي، توجها إلى موقع المعسكر، واستمعا إلى شكوى المجندين، وقرر مدير الأمن إحالة عدد من الضباط وأمناء الشرطة إلى "مجلس تأديب."
تأتي هذه الأحداث بعد أيام على كارثة قطار البدرشين، التي راح ضحيتها 19 قتيلا، ونحو 107 جرحى، غالبيتهم من مجندي الأمن المركزي، في الوقت الذي تتعرض فيه العناصر الأمنية في شبه جزيرة سيناء للعديد من الهجمات من قبل عناصر مسلح تزايد نشاطها وسط حالة "الانفلات الأمني"، التي تشهدها المنطقة.