يقيم المطرب محمد محسن مؤتمرًا صحفيًا يعلن من خلاله إطلاق أول ميني ألبوم من إنتاجه الخاص بعنوان "اللف في شوارعك" وهو من توزيع ريتشارد الحاج، وسيُقام المؤتمر السبت الموافق 24 فبراير بمقر شركة بيراميديا ميوزيك بمصر الجديدة، في تمام الساعة الثالثة ظهرًا، بحضور عدد من اهل الصحافة والإعلام.
الميني ألبوم يتضمن 6 أغاني ومنها "أغاني تملا الحي" كلمات مايكل عادل، وألحان رامي يعسوب، و"يا شعب" كلمات مصطفي إبراهيم وألحان محمد محسن، و"بلدك بعيدة" كلمات مايكل عادل و ألحان رامي يعسوب و"البحر بيضحك ليه"كلمات نجيب سرور وألحان محمد محسن، و"اللف فـ شوارعك" كلمات مصطفي إبراهيم وألحان محمد محسن، والألبوم بالكامل توزيع رفيق عدلي.
لم يكن محمد محسن يتخيل أن تكون ولادته الفنية في قلب ميدان التحرير، لتحمل شهادة ميلاده الفنية اسم "عندليب التحرير" عندما قدم مجموعة من أغنيات الثورة في قلب الميدان ووسط الثوار من جيله والأجيال المختلفة، ومنها اغاني سيد درويش، وموسيقار الأجيال محمدعبد الوهاب، إلا أن غناءه على شاشات الفضائيات دفع المطربة الكبيرة نجاح سلام إلى أن تقول عنه: "هذا الصوت خليق بأن يكون صوت مصر الغنائي، وموهبته وإحساسه وإمكاناته تؤهله لذلك، إنه يغني أفضل من عبدالحليم حافظ، ولو كان موجودًا في زمن ناصر، لصار صوت الثورة".
وكانت كلمات المطربة الكبيرة، نجاح سلام، شهادة يعتز بها، وقال محسن: "إنها مسؤولية أتمنى أن أكون أهلاً لها، أما مسألة صوت الثورة فهو شرف لي ولأي شاب مصري أن يطلق عليه هذا اللقب، لهذا فكرت في أن أهدي ثورتنا ألبوم "اللف فـي شوارعك" وهو أول "ميني ألبوم" أطرحه مستوحى من يوميات ثورة يناير".
الألبوم اعتبره عدد كبير من النقاد ممن استمعوا إليه اأه حالة خاصة، فيها مزج بين الطرب الأصيل والغناء بدون موسيقى والصوت الشاب غير الكلاسيكي والتراث والفولكلور، وأنه قدم الأغاني بشكل غير مألوف للأغاني يشبه كثير إنتاج الفرق المستقلة في مصر والتي تقدم الفن بطريقة عفوية بعيدة عن قيود شركات الإنتاج الكبرى التي بتفرض على الفنان شكل معين من التوزيعات وأحيانًا على الكلمات نفسها لأغراض تسويقية.
وأضاف محسن:"بدأت رحلتي مع الغناء وعمري 18 عامًا، ومثلت كلية الهندسية في مسابقة الغناء على مستوى جامعة القاهرة، وفزت فيها بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية بعد شهر واحد فقط، ثم انضممت إلى فرقة الغناء في الجامعة، ثم فرقة القاهرة للتراث في دار الأوبرا المصرية، وفزت وقتها بجوائز في مسابقات غناء عديدة، وأخيرًا قررت الغناء بشكل مستقل، والحمد لله أن أغنياتي أذيعت بالكامل خلال أيام الثورة على إذاعة التحرير".
ولأنه ليس مجرد مطرب هاوٍ، فقد قال محسن: "أعترف بأنني مغرم بسيد درويش، وكانت أسعد أيامي حينما شاركت في مسرحية تحت عنوان "حكايات ثورة 19" التي غنيت فيها أغاني الشيخ سيد مشتبكًا مع الأحداث التاريخية، حتى أنني كنت أشعر بأن الشيخ سيد درويش لحن هذه الكلمات خصيصًا لي، لأنني أشعر بكل كلمة من كلمات أغانيه، وكأنها تعبر عني".
كما أن محسن هو صاحب كوبليه (كرامة المصري تسوى عندي كثير) المصاحب لراب أحمد مكي في الأغنية الشهيرة اللي ظهرت مع بداية أحداث الثورة، الأغنية علقت في الآذان بسهولة وبالذات الجزء الطربي اللي قدمه محمد محسن بصوت مفعم بالإحساس والأصالة. كما أنه قدم منذ عام او أكثر أغنية خاصة به بعنوان "ضحكة صغيّرة" وهي من كلمات أحمد العايدي.