أعرب عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اليوم الجمعة، عن أسفه الشديد لما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من اعتداء مساء أمس، متمنيا له ولرفاقه الشفاء العاجل.
وأشار المرشح المحتمل -خلال لقاء له بأهالي سيناء وافتتاح مقر حملته الانتخابية هناك- أن ما حدث يدعو للقلق الشديد، مؤكدًا أن ذلك يعكس ما وصلت إليه الأوضاع الأمنية من تدهور لا ينبغي السكوت عليه.
وتوجه موسى عقب صلاة الجمعة إلى المؤتمر الصحفي بمقر الحملة الانتخابية الجديد بشرم الشيخ، والذي أكد خلاله على ضرورة تنمية كل ما هو موجود لأن "ما نريده هو مصلحة مصر وليس بناء مجد شخصي أو المزايدة، مضيفا: "أستمع منذ الأمس إلى مشاكل أهل جنوب سيناء، وأكثر ما يؤلمهم ليس ثرواتهم غير المستغلة أو الإهمال الذي تعرضوا له ولكن الصورة الخاطئة التي تُنقل عنهم".
وأوضح موسى للحاضرين أنه يؤمن تماما بمبدأ المساواة الكاملة بين المواطنين، وأن الوطن لا يتجزأ وكذلك الإنسان، مؤكدا في حديثه "لن نخضع أبدا لديكتاتورية أخرى، مهما حدث فإن هذا الشعب سوف يظل حراً أبد الدهر".
وتطرق موسى خلال حديثه إلى مشروعات تنمية السياحة في البلاد قائلا: "السياحة توفر دخلا لـ ٢٠ مليون مصري، لابد من تنميتها إلى أبعد مدى، لابد من تنويع مصادر الدخل في جنوب سيناء حتى نحقق الأمان الاقتصادي للمحافظة".
واختتم موسى حديثه بتأكيده على حق الذين يعملون في شرم الشيخ لسنوات أن يقيموا إقامة دائمة وأن تتاح لهم الخدمات لإحضار أهلهم معهم، قائلا: "لا يعقل أن نعيش في غربة داخل بلدنا، وسيكون هناك عمل جاد وخطة واضحة لأننا قمنا بثورة محترمة وقف لها العالم ويجب أن تكتمل".