ذكرت قناة العربية أن مشجعي النادي المصري قاموا عصر اليوم السبت بمهاجمة الفنادق التابعة للقوات المسلحة فى بورسعيد اعتراضا منهم على القرارات الصادرة فى حقهم والتي تتضمن حظر اللعب على استاد بورسعيد لمدة ثلاث سنوات ميلادية من تاريخ العمل بالقرار، نتيجة للأحداث التي وقعت به و إيقاف الفريق الأول للنادي المصري من المشاركة في أنشطة الاتحاد المصري لكرة القدم لمدة موسمين 2011/2012 و2012/2013.
يأتي ذلك في أعقاب قيام المحتجين فى بورسعيد بإغلاق الطرق المؤدية إلى مصانع المنطقة العامة للاستثمار بمحافظة بورسعيد، والتي تضم 100 مصنع ويعمل بها ما يقرب من 25 ألف عامل، منهم ثمانية آلاف من الوافدين من محافظات مجاورة، بالإضافة إلى إصابة 34 شخصا ومقتل أحد المواطنين جراء الاشتباكات مع قوات الشرطة العسكرية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة عن سقوط قتيل وإصابة 68 شخصا فى الإشتباكات التي وقعت بين بعض الأهالى والقوات المكلفة بتأمين مبنى هيئة قناة السويس.
وذكر بيان وزعته وزارة الصحة اليوم السبت أنه فى إطار جهود الوزارة فى متابعة الأحداث الراهنة لاتخاذ الإجراءات لمواجهتها فإنه قد حدث اعتراض من بعض أهالى بورسعيد بسبب العقوبات التى تم فرضها على النادى المصرى وستاد بورسعيد أدت لحدوث مناوشات نتج عنها سقوط قتيل وإصابة 68 شخصا.
وأوضح البيان أن الإصابات كانت ما بين اختناقات وإصابات بطلقات نارية وجروح وكدمات وتم نقل 35 حالة منهم إلى مستشفيات بورسعيد العام، مبرة بورسعيد، آل سليمان الخاصة، لتلقى العلاج حيث تحسنت حالتهم الصحية وتقرر خروجهم، إلا أن هناك حالة واحدة مصابة بطلق نارى مازالت تتلقى العلاج بمستشفى بورسعيد.