انطلقت منذ قليل مسيرة من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر باتجاه قاعة المؤتمرات والتي تشهد الاجتماع المشترك الثالث لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية بنسبة 50 بالمائة من داخل البرلمان بغرفتيه الشعب والشورى، بواقع 35 عضوا من مجلس الشعب، و15 عضوا من الشورى.
وكان المئات قد تجمعوا ظهر اليوم أمام المسجد اعتراضا على معايير اختيار وانتخاب أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور، فيما توجهت المسيرة إلى المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، كما هتف المتظاهرون مرددين "يسقط يسقط الإخوان" و"بيع بيع بيع الثورة يا بديع" و"إنت مصري وأنا مصري والدستور أساسه مصري" و"العدالة والحرية أول مطلب للجماهير" و"شعب مصر يا غلبان دول هربوا الأمريكان" و"يا إخوان قولوا الحق عملتوا صفقة ولا لأ"، و"قالوا حرية قالوا عدالة.. رموا الشهداء في الزبالة".
وقد رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "التيار العلماني المصري يدعم حرية الإبداع" و"التيار العلماني المصري ضد التمييز الديني" و"علمانيون مصر يرفضون احتكار الدستور".
يأتي ذلك في ظل احتجاجات واسعة النطاق ضد استحواذ البرلمان بغرفتيه الشعب والشورى بأغلبيته الإسلامية على نسبة 50 بالمائة من أعضاء اللجنة التي ستقوم بوضع الدستور الجديد، حيث تم التوافق الأسبوع الماضي على انتخاب 50 عضوا من داخل البرلمان بواقع 35 من نواب الشعب، و15 من الشورى، على أن يكون الخمسين عضوا الباقين من خارج البرلمان كممثلين للهيئات والمؤسسات والنقابات المختلفة.