اعتبر القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الأحد، أن الاعتذار الإسرائيلي لتركيا "وهمي ولفظي"، جاء بمبادرة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفك العزلة عن إسرائيل.
وقال البطش، في تصريح له على صفحته على الـ"فيسبوك" انتصار وهمي لتركيا واعتذار إسرائيلي مسموم سيجر الويلات، هو اعتذار وهمي ولفظي جاء بضغط وإلحاح من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إسرائيل، لتقديم اعتذارها عبر الهاتف، وهو يهدف لفك العزلة عنها ويجدد التعاون الأمني والسياسي والعسكري مع تركيا.
كما اعتبر أن هذا الاعتذار هو أيضًا "لمنع تركيا من الذهاب أكثر من اللازم في علاقاتها مع البعد الإسلامي إيران والبعد العربي مصر".
وأشار البطش "إلى الحرص الأمريكي على إنهاء التوتر الصهيوني مع تركيا، لكي تتفرغ إسرائيل لمجابهة الملفات الأخرى المباشرة فلسطين ولبنان".
وأوضح أن "الإيحاء بان ذلك هو نصر لتركيا إيحاء كاذب وغير صحيح، ولا يعتقد أن فك الحصار سيكون أحد نتائجه".
وكان نتنياهو قدم الجمعة اعتذاره هاتفيا لنظيره التركي عن مقتل تسعة أتراك خلال هجوم إسرائيلي على مجموعة سفن، كانت تنقل مساعدات إلى قطاع غزة عام 2010، وقد أعلن أردوغان قبوله هذا الاعتذار.
وجاء هذا الاعتذار بمبادرة من الرئيس الأمريكي، خلال زيارته إلى إسرائيل.