صدر حديثًا عن دار ليلى "كيان كورب"، رواية "عشرة كراسي جلد صفراء"، للكاتبة رشا أبو السعود، في التجربة الثالثة للكاتبة بعد صدور "تحرير ميداني"، و "محجبة .. oops !"، فى تنوع مميز للكاتبة ما بين ألوان الكتابة المختلفة من مقالات وقصص وراوية.
ويذكر أن الرواية الجديدة تعبير دقيق عن لحظة الألم فى حياتنا، فى قالب حكائي، فى رؤية فلسفية جديرة بالقراءة المتأنية، وجدير بالذكر أن اسم الرواية يرجع إلى حكاية طويلة ولكن نتركها لاستنتاج القارئ، وعلى تلك الكراسي سوف نستمتع معا باعترافات وحكايات إنسانية فريدة من نوعها.
وتقول الكاتبة، "لا أخفى عليكم أن شغفي بالكتابة ليس طريق للشهرة بقدر ما هو طريق للبوح الإنساني بما أريده مشاركته مع المجتمع خاصة إن الكتابة هى الأداة المناسبة لشخصيتي التى تعشق القراءة والكتابة وهذا يظهر بوضوح فى كتبي الأولى حيث تجدها (مذكرات شخصية ورؤية عامة)، ولكن روايتي الأخيرة هى نتاج أدبي بحت فى تجربة أولى لكتابة الرواية بشكل غير نمطي لا استطيع الحديث أكثر عنه حتى لا احرق الرواية واترك التفاصيل لكل متلقي حسب رؤيته الخاصة لإنى أؤمن أن ليس من حق الكاتب التعليق على عمله الأدبى حيت يترك مساحة التلقي لكل قارئ".
وتضيف "أريد أن أؤكد على إننى أحاول جاهدة أن أكون على مستوى أسمى لأن أبى رحمة الله " حسن أبو السعود " لم يكن نقيب للموسيقيين فقط بل كان رمز للموسيقى العربية وشخصية محبوبة من الجميع وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون قلمي فى مكانة تؤهلني لأكون جديرة بهذا الأسم الكبير".