زحام شديد في الساعات الأخيرة من اليوم الثاني للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة شهدتها مقار التصويت بالأقصر؛ حيث امتدت الطوابير داخل المقار الانتخابية وخارجها، وسط توقعات باستمرار عمليات التصويت لساعات متأخرة من الليل، وطالب المواطنون بمد ساعات التصويت خاصة في قرية البعيرات. واضطرت أجهزة الأمن لغلق الشارع المواجه للجان السيدات بمدرسة صلاح الدين أمام حركة المرور، بسبب طول الطوابير وكثافة الناخبين.
فيما تواصلت الانتهاكات والاتهامات المتبادلة وحرب الشائعات بين أنصار المرشحين وحملات دعمهم. وقام أحد المستشارين بلجنة 30 بإسنا بغلق اللجنة قبل المواعيد المحددة، وقام بإغلاقها السادسة مساء، وأبلغ المستشار رئيس اللجنة القضائية وجار التحقيق.
واتهم أسامة شمس الدين، منسق حملة المرشح المستشار هشام البسطويسي مندوبي المرشح محمد مرسي، بتكفير المرشحين الليبراليين واليساريين، واستخدام أساليب غير أخلاقية، في خداع الناخبين للتصويت للمرشح محمد مرسي.
وأنه اشتبك مع مندوبي حملة محمد مرسي، بعد أن سمعهم يكفرون المرشحين الليبراليين واليساريين –بحسب قوله- وخداع الناخبين باسم الدين، بقولهم: "إن مرسي وعائلته يحفظون القران، وسيقومون شرع الله".
وقال: "إن لجان مركز الزينية شمال الأقصر، شهدت تجاوزات عديدة ومتكررة لحملة مرشح الإخوان محمد مرسي، التي تستخدم المنقبات في جمع بطاقات الرقم القومي، وكذلك استخدام السيارات لنقل الناخبين."