فى الوقت الذى أكد فيه د.سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن أسرة مسلسل «أم الصابرين» ارتكبت خطأ لتصوير جزء كبير من العمل بدون تصريح الرقابة وأن ذلك يضعهم تحت طائلة القانون. نظم بعض العاملين فى المسلسل وقفة احتجاجية أمام جهاز الرقابة اعتراضا على التلويح المستمر بإيقاف المسلسل.
من جانبها نصحت نقابة الممثلين اعضاءها بعدم العمل فى المسلسل حتى لا يتعرض أى منهم لملاحقة قضائية، خاصة بعد أن وصل النقابة إنذار قضائى من ورثة «زينب الغزالى» بعدم تناول الغزالى دراميا لاعتراض بعض ورثتها على ذلك. وتنتظر الرقابة على المصنفات الفنيه حاليا النسخه الكاملة من سيناريو المسلسل حتى تصدر قرار بشأنه أما بالإجازة أو بالرفض كأى عمل جديد. من جانبها قالت بطلة المسلسل الفنانة رانيا محمود ياسين إنها تواصل التصوير بشكل طبيعى مؤكدة أن أحدا لن يستطيع منعها من استئناف تصوير المسلسل الذى بدأ قبل شهر ونصف ومقرر عرضه فى رمضان القادم.
وشددت رانيا على أن المسلسل لم يخالف القانون، وأن كل المشاهد الذى تم تصويرها حتى الآن تم تنفيذها داخل ديكور إحدى الفيللات فى منطقة شبرامنت بالهرم ولم يتم تصوير ولا مشهد خارجى حتى الآن حتى نحتاج لتصاريح من المصنفات.
رانيا أكدت أنها لن تستسلم لحملات التشويه والملاحقات التى تهدف إلى النيل من المسلسل وتعطيله، مشيرة فى الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام مئات الطعنات التى يتعرض لها العمل، وكشفت أن فريق العمل بالكامل ثورى «من بتوع التحرير» حسب وصفها، ويمكن أن يفعلوا اى شىء من أجل تحقيق هدفهم وخروج المسلسل للنور، متابعة حديثها «إذا تم إيقاف مثل هذا العمل بعد الثورة يبقى مافيش حاجه اتغيرت فى البلد».
وأوضحت رانيا أن ورثة الداعية زينب الغزالى يباركون العمل وفخورون به، وقد ظهر على الهواء أحدهم على قناة نايل لايف وأبدى سعادته بالعمل كما أن هناك آخر يحضر التصوير بشكل يومى، أما الذى يعترض فهو واحد فقط وهو نفسه الذى يقوم بتهديدى لأنى اجسد شخصية «زينب الغزالى».