على الرغم من دعم وتأييد جماعة الدعوة السلفية بمطروح للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلا أن الحشد السلفي لم يكن بالمستوى المتوقع وجاء على استحياء، الأمر الذي فسره البعض برفض جموع أعضاء الدعوة السلفية بمطروح تأييد أبو الفتوح بعد ضعف أدائه في المؤتمر الانتخابي الذي عقده بالمحافظة قبل أسبوع.
وبينما أرجع البعض سبب العزوف لبعد اللجان الانتخابية عن المواطنين، بعد دمج كثير منها، وكذلك تشتت المواطنون في اختيار رئيس لهم مع الآراء المختلفة، فضلا عن عدم وجود لجان للمغتربين العاملين بمحافظة مطروح.
في نفس الوقت، تمكنت قوات الجيش المتواجدة أمام لجنة مدرسة السادات بمدينة مرسى مطروح من السيطرة على مشادات بين أنصار عمرو موسى وأنصار محمد مرسي، والتي كادت أن تتطور إلى اشتباكات بالأيدي، وذلك إثر قيام أنصار موسى بوضع سيارة عليها صور الدعاية لمرشحهم أمام لجنة السادات، مما أثار غضب أنصار مرسي الذين طلبوا منهم إلا يوقف السيارة أمام اللجنة، احترامًا للصمت الانتخابي وقرار اللجنة العليا للانتخابات، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، مما أثار أنصار مرسي، لتنشب مشادة كلامية بين الطريفين، وهذا ما دفع القوات المتواجدة أمام اللجنة، للسيطرة على الموقف ونقل السيارة بعيد اللجنة ومنع الاشتباك بينهم.
كما لوحظ تلاحظ غياب جميع مندوبي المرشحين مع تواجد قوي في كل اللجان لمرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي وعمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح.